نابلس - النجاح الإخباري -
بعث وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي اليوم رسالتين متطابقتين الى كل من احمد ابو الغيط امين عام جامعة الدول العربية، والاخ الدكتور يوسف العثيمين الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تصعيد إسرائيلي ملحوظ بهدف الإسراع في تقسيمه المكاني بعد أن تم تكريس تقسيمه زمانياً،
وأكد في بيان لها ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل بشكل متعمد إضفاء المزيد من الطابع الديني على الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك تنفيذاً لأطماعها الاستعمارية التوسعية في القدس المحتلة، كان آخرها ما حدث بالأمس في رفع العلم الإسرائيلي بشكل علني في باحات المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية جماعية وعلنية أيضاً في باحاته، هذا بالإضافة الى الزيادة الملحوظة في أعداد المقتحمين، والقيام بطقوس دينية باللباس الديني مع شروحات عن الهيكل المزعوم، والانبطاح على الأرض وإدخال كتب دينية للصلاة وقراءتها بشكل علني من قبل المتطرفين اليهود. هذا في وقت تصعد فيه سلطات الاحتلال من تضييقاتها على الاوقاف الاسلامية والعمل على سحب صلاحياتها ومنعها من اداء مهامها، وقيودها أيضا التي تمنع وصول المواطنين الفلسطينيين للصلاة في المسجد، كجزء لا يتجزأ من عدوان الاحتلال ومشاريعه التهويدية في القدس وبلدتها القديمة.
وحث المالكي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التحرك على المستويات كافة لتوضيح وفضح المخاطر الحقيقية والجدية التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك حث الأطراف كافة على تحمل مسؤولياتها لتوفير الحماية للقدس ومواطنيها ومقدساتها عامة، وللمسجد الأقصى المبارك خاصة.