نابلس - النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تستمر في انتهاك حقوق الأسرى المرضى والجرحى طبيا، وتتعمد تجاهل أوضاعهم الصحية بشكل ممنهج، وجعل الأمراض تتفشى في أجسادهم.
ووثقت هيئة الأسرى، في تقرير أصدرته اليوم، من خلال من محاميها، أبرز الحالات المرضية التي تقبع في سجون الاحتلال، من بينها حالة الأسير أحمد جابر من كفر قاسم داخل أراضي الـ48، الذي خضع لعملية قسطرة في مستشفى "سوروكا"، إلا أن نقطة تخثر ما زالت في قلبه، وتتطلب إزالتها عملية أو عن طريق الأدوية، لأنها تشكل خطرا على حياته، إذا ما انتقلت الى الدماغ أو الرئة.
يذكر أن الأسير أبو جابر (61 عاما) من الأسرى القدامى، اعتقله الاحتلال عام 1986، وهو محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، ومتزوج منذ عام 1978 وله ثلاثة أبناء.
كما يعاني الأسير جمال زيد من مدينة رام الله، والمحكوم بالسجن الإداري من أوجاع في الكلى، ويقوم بغسلها ثلاث مرات اسبوعيا.
وقالت: إن 12 أسيرا مريضا يقبعون في عيادة سجن الرملة، وهم: خالد الشاويش من مدينة جنين ويعاني من شلل وأمراض أخرى، ومنصور موقدة من محافظة سلفيت يعاني من شلل، ومعتصم رداد من مدينة طولكرم ويعاني من مشاكل بالأمعاء والتهابات حادة وأمراض أخرى، وناهض الأقرع من قطاع غزة ويعاني من بتر في كلتا قدميه، وصالح صالح من نابلس ويعاني من إصابة بالبطن والظهر، ومن شلل.
ومن الأسرى أيضا: ناظم أبو سليم من الناصرة يعاني من مشاكل وضعف في القلب، وأحمد فقها من شويكة في طولكرم يعاني إصابة بالرأس والظهر والقدمين، وعبد الرحمن برقان من الخليل يعاني من إصابة بالظهر والقدمين، وحمادة العطاونة من أريحا يعاني إصابة بقدميه ورأسه، وإياد حريبات من الخليل يعاني من البروستات، وتيسير أبو نعيم من كفر قاسم يعاني من سرطان بالجلد، إضافة إلى أحمد جابر من كفر قاسم ويعاني من مشاكل في القلب وأجرى عملية قسطرة.