نابلس - النجاح الإخباري - قال نادي الأسير، إن الحركة الأسيرة قررت بشكل موحد، تعليق الإضراب الجماعي عن الطعام، بعد الاستجابة لمطالبها.
ومن أبرز المطالب التي تقدمت بها الحركة الأسيرة، إلغاء "العقوبات الجماعية" المضاعفة التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى، بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" الإثنين المنصرم.
وحيا نادي الأسير في بيانه كافة الأسرى والأسيرات الصامدين في سجون الاحتلال، ودعا كافة الفصائل والمؤسسات الوطنية إلى استخلاص العبر من هذه التجربة، ومواصلة السعي من أجل تكريس العمل الموحد في ميدان النضال في مواجهة الاحتلال.
وكان الأسرى يستعدون لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، اعتبارا من يوم الجمعة، لتحسين ظروف حياتهم، وذلك بعد التشديدات الأمنية التي اتخذها الاحتلال عقب فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع، حيث قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إن "ما تمر به الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال من أسوأ الأوضاع التي مرت بها"، وأضاف أن الإضراب سيشمل ممثلي المعتقلات وقيادة التنظيمات وسينضم لهذا الاضراب الأسيران كريم يونس ومروان البرغوثي.
ويذكر ان إضراب يوم الجمعة كان سيشمل 400 أسير من سجن ريمون و200 أسير من سجن نفحة و300 أسير من عوفر و200 أسير من مجدو و50 من هداريم و 80 أسيرا من سجن ايشل و50 من شطة وجلبوع، مضيفا أن يوم الثلاثاء سينضم لهذا الإضراب بقية الأسرى .