نابلس - النجاح الإخباري - بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ إجراءات عقابية وانتقامية من الأسرى في السجون، عقب فشلها الأمني والاستخباري الكبير، والذي تمثل بقيام 6 أسرى بانتزاع حريتهم من سجن جلبوع عبر نفق قاموا بحفره والخروج منه.
وقال نادي الاسير ان ادارة سجون الاحتلال بدأت بتنفيذ بعض الإجراءات "العقابية"" في غالبية السجون منذ صباح اليوم، منها: إغلاق كافة الأقسام، حرمان الأسرى من "الكانتينا"، إغلاق بعض المرافق مثل المغسلة.
كما وقررت إدارة السجون توزيع اسرى الجهاد الإسلامي على الغرف.
ولفت نادي الأسير الى ان إدارة سجون الاحتلال أعلنت عن تهديداتها لكافة الأسرى، ووفقا لكافة المعطيات فإن الهجمة على الأسرى ستتصاعد أكثر خلال الأيام القادمة.
من جانبها، أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ، أن أوضاع أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال متوترة وتتجه الأمور نحو تصعيد خطير وهجمة شرسة تمس حياتهم، بعدما قامت ما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال بفرض عقوبات تعسفية بحق أسرى الحركة في كافة السجون، وذلك بعد قيام ستة أسرى فجر أمس بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، خمسة منهم من أسرى الجهاد الإسلامي وواحد من أسرى حركة فتح.
وأوضح أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن إدارة السجون أبلغتهم وأبلغت باقي الأسرى في كافة السجون أن هناك قرارات خاصة تم اتخاذها بحقهم بالذات، تمثلت بإخراجهم من الأقسام المتواجدين فيها وتوزيعهم على كافة السجون ووضع كل أسير في غرفة في أقسام الفصائل الأخرى، ومنع الفورة لهم، مشيرين إلى الإدارة أبلغتهم بالمختصر أنهم سيفتحون نار جهنم عليهم وأنه لن يبقى أسير اسمه جهاد إسلامي.
وأضافوا في رسالتهم أن إدارة السجون قامت أمس بنقل خمسة أسرى من الجهاد على التحقيق وهم، القائد زيد بسيسي "أمير الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في سجون الاحتلال"، عبد الله العارضة "أمير الهيئة القيادية في الدورة السابقة"، وأعضاء الهيئة تميم سالم، مهند الشيخ إبراهيم وأنس جرادات، وحتى اللحظة لا يعلمون ماذا حدث معهم، هل تحقيق أم عزل.
كما أفاد أسرى الجهاد الإسلامي في سجن مجدو، أن إدارة مصلحة السجون أدخلت قوات ما يسمى حرس الحدود في الأقسام المتواجدين فيها وقامت بتقييدهم بالكلبشات بالقوة و أخرجتهم من الغرف ووزعتهم في غرف الفصائل.