وكالات - النجاح الإخباري - أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أن انعقاد القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية، هو تعزيز ودعم وإسناد للموقف الفلسطيني.
وقال المالكي إن هناك تنسيق دائم مع كل من "المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية"، بشكل ثنائي وهناك لقاءات على مستوى وزراء الخارجية ورؤساء أجهزة المخابرات ثنائية وثلاثية أيضا، وهذه القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة هي الأولى التي تعقد على مستوى القادة وذلك لمأسسة هذه العلاقة ووضعها في طريقها الصحيح والمناسب والتي ستكون المرجعية لجميع اللقاءات التي ستعقد في المرحلة المقبلة على جميع المستويات .
وأشار: نحن أمام تحديات جديدة حيث لدينا إدارة أميركية جديدة ولديها مواقف مختلفة عن مواقف الإدارة السابقة من حيث العملية السياسية والعلاقة مع الجانب الفلسطيني، ولدينا أيضا حكومة إسرائيلية جديدة مختلفة عن السابقة في بعض الجوانب ولا تختلف في جوانب أخرى، ولذلك لا بد من تنسيق الجهود المشتركة المصرية الأردنية الفلسطينية فيما بينها في حال تحرك الجانب المصري مع المستوى الإسرائيلي أو الأمريكي يكون يتحدث في موقف منسق وموحد وكذلك الجانب الأردني مع هذه الجهات أيضا على تكون القضية الفلسطينية ومستجداتها هي التي يتم طرحها والتحدث عنها .
وأكد إن هذا دعم وإسناد للقضية الفلسطينية كما هو الحال دائما ولكن المختلف الان ان هناك تنسيق وبذل جهود ليعزز ويقوي الموقف الثلاثي وما نعبر عنه على هذا المستوى ولهذا السبب جاء توقيت هذه القمة لبلورة تحرك أفكار ومقترحات نستطيع من خلالها أن نواجه ما يقال في الأروقة بواشنطن أو في تل أبيب أو في أي مكان آخر.