رام الله - النجاح الإخباري - أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن أكثر من 334 مواطنا أصيب خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة، منذ صباح اليوم الاثنين.
وأضافت في بيان صحفي أن هناك أكثر من 258 إصابة نقلت لمستشفيات المقاصد، والفرنساوي، والمطلع، والميداني للهلال، 7 منها وصفت بالخطيرة جدا، إضافة لإصابة عدد من مسعفي الهلال الأحمر.
وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان، غرب بيت لحم.
وتمركزت المواجهات، في منطقتي الشرفة والمطنية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وأصيب مواطن برصاص الاحتلال الحي، وآخر بقنبلة غاز مباشرة، الليلة، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز الجلمة العسكري شمال جنين.
وأوضحت وزارة الصحة أن الإصاباتان نقلتا إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث وصفت حالتهما بالمستقرة.
واندلعت مواجهات على حاجز دوتان قرب بلدة يعبد نصرة للقدس وأهلها، وتنديدا بالجريمة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأصيب شاب واعتقل اثنان آخران، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية دير شرف، غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في ساقه والعشرات بحالات اختناق. بحسب وفا
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين خلال المواجهات، لم تعرف هويتهما بعد.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة الخليل، أعقبت مسيرات جماهيرية حاشدة خرجت نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وانطلقت المسيرات عقب أداء صلاة العشاء والتراويح، بمشاركة الفصائل والقوى والفعاليات الوطنية والإسلامية بالمحافظة.
وطالب المشاركون في المسيرات العالم بالتحرك لنجدة وإنقاذ القدس والأقصى من خطر التهويد، مؤكدين أهمية الحفاظ على مقدرات شعبنا ومقدساته.
ودارت أبرز المواجهات في مركز مدينة الخليل التجاري "باب الزاوية"، وعلى مداخل مخيمي العروب والفوار وبلدة بيت أمر، أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وأصيب طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في عينه، مساء اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص "المطاطي" صوب الطفل بشكل مباشر، قرب قبة الصخرة، نقل إثرها للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة.
وأصيب عشرات المواطنين بحالات الاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، كانت انطلقت تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك، وحي الشيخ جراح بالعاصمة المحتلة.
وشارك في المسيرة مئات المواطنين الذين رددوا الهتافات المنددة بانتهاكات الاحتلال وجرائمه، يتقدمهم نائب رئيس حركة فتح محمود العالول وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية بدعوة من فصائل العمل الوطني.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه المسيرة، وأعاقت حركة مرور المركبات عبر حاجز قلنديا ولاحقت عددا من الشبان.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم في المسجد الأقصى وحي الثوري وبطن الهوى قرب سلوان، وفي بلدة الرام وأبو ديس، والطور ومنطقة باب العامود، بالقدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت تجاه المواطنين.
وأصيب الليلة، مواطن بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال الإسرائيلي في محيط مصانع "جيشوري" الإسرائيلية غرب مدينة طولكرم.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين الذين خرجوا بمسيرة غضب تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى، وقطاع غزة، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في اليد، والعشرات بالاختناق.
وانطلق المئات من أبناء محافظة سلفيت، الليلة، في مسيرة تضامنية مع القدس، وتنديدا بالاعتداءات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة على القدس والمسجد الأقصى، وقطاع غزة.
وألقى منسق القوى الوطنية عبد الستار عواد كلمة حيا فيها صمود أهالي مدينة القدس وحي الشيخ جراح، مؤكدا أن سلفيت ستكون جنبا إلى جنب مع الكل الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال والمستوطنين.
بدوره، أشار رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم فتاش إلى أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف في وجه الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني.
وندد المشاركون بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى حتى الآن إلى استشهاد 21 مواطنا وإصابة العشرات.
كما طالبوا بتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا العزل، وضرورة تدخل المجتمع الدولي لحماية شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لعدوان منظم من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان، وأصابت مواطنا بالرصاص الحي وثلاثة آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعددا آخر بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمعها مسيرة وصلت إلى حاجز قلنديا شمال القدس.
وذكر شهود عيان، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان لم تعرف هويتهم بعد من محيط الحاجز.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت إلى مجمع فلسطين الطبي أحد الشبان بعد تعرضه لإصابة بالرصاص الحي في القدم، كما قدمت الإسعاف الميداني لـ3 أصيبوا بالرصاص "المطاطي"، اثنان في منطقة الرأس، وصفت حالتهم بالطفيفة، إضافة إلى عدد آخر بحالات اختناق بالغاز.