نابلس - النجاح الإخباري - أصدر الحراك الوطني الديمقراطي بياناً حول قرار الرئيس الفلسطيني بتأجيل الانتخابات العامة الفلسطينية أمس الخميس.
وقال الحراك:"أن تأجيل الانتخابات شكل طعنة في صدر الشعب الفلسطيني الذي كان يسعى نحو بناء مؤسساته الوطنية الشرعية ، وتجديد هياكل عمله السياسي المشترك ومواصلة كفاحه ضد الإحتلال الاسرائيلي بوحدة وطنية كفاحية لمواجهة سياسة الضم وتطبيق ما تضمنته صفقة العصر سيئة الذكر" .
وأضاف الحراك :"اننا نرفض كل الذرائع التي استند عليها هذا القرار ( بتأجيل الانتخابات ) ؛ والذي ربط حق الشعب الفلسطيني ببناء مؤسساته الوطنية التشريعية والشرعية بيد الاحتلال الغاشم وموافقاته ".
وتابع:" إن استخدام ذريعة المنع الاسرائيلي والذي كان متوقعاً وتحديداً في القدس العاصمة هي ذرائع واهية مكشوفة ولا تتناسب مع حالة الصمود البطولية التي أبداها أهلنا في القدس دفاعاً عن مدينتهم وعن حقهم المشروع في ممارسة انتخابات المؤسسات الوطنية الفلسطينية الجامعة ،مشيراً الى أن معارك الدفاع عن بوابات القدس والخان الأحمر وسلوان والشيخ جراح إلا أمثلة صارخة عن الصمود والتصدي المقدسي" .
وأكد الحراك ،إن طلب الإذن من العدو المحتل لممارسة حقنا الديمقراطي في انتخاب مؤسساتنا ما هو إلا اساءة لكفاحنا الوطني الطويل وتضحيات شعبنا التي لا تعد ولا تحصى عبر عشرات السنين ؛ وهو إذعان من القيادة السياسية الفلسطينية لإرادة المحتل الاسرائيلي .
وأردف :إننا سوف نواصل العمل من أجل استرداد حقوقنا في الديمقراطية وبناء مؤسساتنا الوطنية بالتعاون والتحالف مع كافة القوى والمؤسسات والحراكات الفلسطينية وعلى العمل من أجل بناء جبهة وطنية ديمقراطية ضد الاحتلال وضد قوى التعسف والحكم الشمولي الفردي وضد كل مظاهر الفساد المالي والسياسي .