- - النجاح الإخباري - أكدت صحة غزة، مساء اليوم الأربعاء، أن المنحنى الوبائي يشهد ارتفاعا منذ العاشر من الشهر الجاري نظراً لارتفاع الحالات الحرجة والخطيرة.
وأوضح مدير وحدة السلامة ومكافحة العدوى د.رامي العبادلة خلال الايجاز الصحفي لمركز المعلومات والاعلام الحكومي أن هذا يتضح في أعداد المترددين على أقسام الفرز التنفسي في المستشفيات.
وقال "المنحنى يسير في مستوى مرتفع حيث استقر في مستوى عالي بعد الارتفاع التصاعدي وقد يكون هذا مقدمة للهبوط في المنحنى أو تصاعد إضافي".
ولفت إلى أن إجمالي عدد الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية 347 حالة، والحالات الخطيرة والحرجة 265 إصابة.
وتوقع العبادلة أن يبقى مستوى المنحنى الوبائي مرتفعاً حتى بعد عيد الفطر المبارك.
وأكد أن الصحة لاتزال قادرة على استيعاب الحالات والتعامل معها وفق نتاج اجراءات تعزيز الجهوزية.
لكن العبادلة نبه إلى أن "تزايد الحالات يشكل ضغطاً على المنظومة الصحية".
وحول وصول الطفرة الهندية إلى قطاع غزة، قال "لا أحد يستطيع النفي أو التأكيد من دخول الطفرة الهندية الى قطاع غزة من عدمه".
وذكر أن الصحة أرسلت 200 عينة الى منظمة الصحة العالمية في القدس وننتظر النتائج التي تحتاج إلى عشرة أيام لإصدارها.
وبين أن كافة الاحتمالات واردة من وجود طفرات جديدة من الفيروس في قطاع غزة.
ولفت العبادلة إلى أن العينات تم جمعها من محافظات القطاع الخمس لأشخاص مصابين وأعمار مختلفة من كلا الجنسين.
ونوه إلى أن الطفرة الهندية قد تصل إلى قطاع غزة خاصة مع وصولها الى دولة الاحتلال عبر المعابر ولا نستبعد وجود طفرات أخرى داخل القطاع.
وأكد أن هذه الطفرة تقلق كافة دول العالم لأنها تستطيع التغلب على المناعة والاجسام المناعية من خلال الإصابات السابقة.
وعن التطعيمات، ذكر العبادلة أن اجمالي عدد اللقاحات التي وصلت الى قطاع غزة 110400 جرعة.
ولفت إلى أنها تكفي لتطعيم 55200 شخص، حيث تم تطعيم 36496 مواطنًا.
وجدد التأكيد على الفئات العمرية المحددة بأخذ اللقاحات سرعة التوجه الى المراكز الصحية المخصصة وذلك حفاظا على صحتهم وسلامتهم.
وأكد على أن الالتزام المجتمعي وإدراك خطورة المرحلة هو المعيار الرئيس في انجاح الاجراءات الصحية التي تقرها الوزارة وعدم العودة إلى اجراءات الاغلاق الشامل للقطاعات الحياتية.