النجاح الإخباري - أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إلى إن القيادة ستعقد لقاء موسعا خلال الأيام القليلة المقبلة، برئاسة الرئيس محمود عباس، بهدف إجراء تقييم معمق ودقيق للوضع، يليه مسألة بحث الخيارات أمام القيادة لاتخاذ اللازم.
وأضاف مجدلاني في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، أن المشاورات متواصلة مع كافة الفصائل وبعض القوائم الانتخابية، لبلورة موقف إجماع وطني يرفض الانتخابات بدون القدس لأن إجراءها دون القدس يعني التسليم لـ "صفقة القرن"، وبشرعية ضمها واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وأكدّ التمسك بالعملية الديموقراطية، وعدم القبول بإجراء الانتخابات في سائر الاراضي الفلسطينية دون القدس المحتلة، لافتا إلى أن إجراء الانتخابات بالقدس ترشيحا ودعاية وتصويتا، مسألة سياسية بالدرجة الاساسية وليست فنية وتقنية.
وأوضح مجدلاني أن القيادة تسعى بكل الوسائل لتوفير كافة أدوات الضغط على حكومة الاحتلال، انطلاقا من حرصها على المسار الديمقراطي باعتباره مدخلا لإنهاء الانقسام وتكوين الشراكة الوطنية وتجديد النظام السياسي.
وشدد على استمرار الاتصالات بتكليف من الرئيس لوزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي حتى يوم غد الخميس، وعقد اللقاءات مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لحثهم على تحمل مسؤولياتهم لممارسة الضغط على الاحتلال لإزالة كافة العراقيل أمام إجراء الانتخابات، بهدف توفير موقف ورأي عام دولي للضغط على إسرائيل.
ولفت مجدلاني إلى إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة تشاورية يوم غد الخميس، بناء على طلب من دولة فلسطين من أجل اتخاذ موقف ضاغط على حكومة الاحتلال لتوفير المناخ والبيئة الملائمة لإجراء الانتخابات بكامل الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.