نابلس - النجاح الإخباري - أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية، أن نتائج الاستطلاع الذي تم نشره عن تصنيف الإذاعات المحلية غير صحيحة نتيجة وجود خلل فني.
وقالت "الإعلام" في بيانها اليوم الأربعاء، إن الوزارة تعمل على بذل جهودها وإصرارها الدائم في سبيل رعاية وتطوير المشهد الإعلامي الفلسطيني، وبدأت الوزارة محاولة تأسيس دراسة شمولية عن واقع الإعلام في إطار تشخيص هذا الواقع من أجل ايجاد مسار للتطوير وتجاوز العقبات، خاصة فيما يتصل بالإذاعات المحلية وما جرى على ضوء كارثة الجائحة، وذلك سعياً إلى توفير الإمكانيات اللازمة لبقاء هذه الإذاعات ووسائل الإعلام المحلية، كونها جزء هام من المشهد الإعلامي الوطني.
وأوضحت الوزارة أن ما نشر أمس عن نتائج الإستطلاع والإشارة إلى أن خللاً فنياً قد وقع في عملية تجميع ونشر البيانات الأمر الذي ينفي عن تلك النتائج بأنها تعبر عن تصنيف الإذاعات أو وضع تراتبية لها أوتقديم صورة لجماهيريتها.
وعليه، أكدت وزارة الإعلام وقوفها على مسافة واحدة من الإذاعات ووسائل الإعلام المحلية كافة التي تعتز بها وتكن لها الإحترام على دورها الوطني المسؤول الذي تلعبه، وعلى كونها الشاهد على التعددية والحرية في المشهد الإعلامي الفلسطيني، علاوة على كونها تشكل جزءاً هاماً ورئيسياً من الإرث الإعلامي الفلسطيني، وهي مجتمعة تشكل الإذاعة الفلسطينية منذ انطلاقتها في عام 1936 كثاني إذاعة عربية مازالت مستمرة حتى يومنا هذا.
وتوجهت الوزارة بالشكر الجزيل للزملاء الإعلاميين والمسؤولين كافة في إذاعاتنا المحلية، الذين توجهوا بملاحظاتهم وآرائهم القيمة في هذا الإطار حرصاً على سلامة المشهد الإعلامي الوطني.