رام الله - النجاح الإخباري - اختتمت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، إجتماعاتها في القاهرة بمشاركة رئاسة المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.
وناقش المجتمعون على مداري يومين 16-17 آذار الجاري، القضايا الوطنية كافة والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، وإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى، استنادا للمرسوم الرئاسي الصادر في 15 كانون الثاني 2021، وسبل تعزيز الشراكة الوطنية، وتم الإتفاق على سبل معالجتها بما يعزز المسار الديمقراطى الوطني الفلسطيني وإحالتها للجهات المختصة.
واستمع المشاركون إلى تقرير لجنة الانتخابات المركزية حول سير الإعداد للإنتخابات التشريعية، والإتفاق على حلول للموضوعات العالقة، بما يضمن سير العملية الإنتخابية بشفافية ونزاهة عالية تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني.
وقدمت رئاسة المجلس الوطني تقريرا تفصيليا حول رؤيتها لوضعية المجلس والمنظمة، وناقش المجتمعون آليات تشكيل المجلس الوطني الجديد وعدد أعضائه في إطار تعزيز وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني.
واتفق المجتمعون على اعتبار مؤتمر الأمناء العامين في حالة انعقاد دائم لمتابعة ما تم التوافق عليه، مؤكدين على وحدة الأراضي الفلسطينية قانونيا وسياسيا، وعلى ضرورة أن تجري الانتخابات المقبلة بالقدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والتصدي لأي إجراءات قد تعيق الانتخابات خاصة بالقدس.
وأكد المشاركون استكمال تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة، وتفعيلها وفقا لبيان لقاء الأمناء العامين الأخير.
ووقعت الفصائل المشاركة في الإنتخابات الفلسطينية على ميثاق شرف أكدوا خلاله حرصهم على سير العملية الإنتخابية بكافة مراحلها بشفافية ونزاهة، وأن يسودها التنافس الشريف بين القوائم المتنافسة بما يخدم ويعزز الوحدة الوطنية والمصلحة العامة وصون حق المواطن في اختيار من يمثله مع الإلتزام بالقانون الإنتخابي والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه لتنظيم سير العملية الانتخابية.
وتوجه المشاركون في الاجتماعات بالتحية والتقدير والاعتزاز لشهداء الشعب الفلسطيني، والأسرى والأسيرات البواسل، مؤكدين حرصهم على تعزيز الوحدة الوطنية وبث مشاعر الأمل بين صفوف الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وعبر المجتمعون عن تقديرهم لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للشعب الفلسطيني، وعلى الجهود التي تبذلها مصر في رعاية الحوار الوطني الفلسطيني في مراحله كافة ومتابعتها الحثيثة لتنفيذ ما تم الإتفاق عليه.