نابلس - النجاح الإخباري - أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن جميع محطات الأكسجين في مستشفياتها ومراكزها مدعمة بمحطات أكسجين إضافية تعمل في أوقات الضرورة، إضافة إلى خزانات أكسجين سائل تُستخدم في حال زيادة الضغط على المحطتين.
وشددت الوزارة على أنَّها ستلاحق قانونياً كل من يروج الإشاعات حول القطاع الصحي ويبث الرعب في المجتمع، فيما أكدت أن فلسطين لم تسجل أي وفاة في فلسطين نتيجة نقص الأكسجين.
وتابعت الوزارة أن كل مستشفى أو مركز خاص بعلاج كورونا يحتوي على أنابيب الأكسجين المتنقلة إضافة إلى محطتي الأكسجين وإلى خزان الأكسجين السائل لضمان عدم حدوث أي خلل.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وللأسف، استغلوا الحادث الأليم الذي وقع في مستشفى السلط في المملكة الأردنية الشقيقة، وقاموا بترويج إشاعات حول حدوث وفيات في فلسطين نتيجة نقص الأكسجين.
وأوضحت وزارة الصحة أن هذه الإشاعات تؤثر على نفسية المرضى الذين يعالجون في المستشفيات ومراكز علاج كوفيد 19، حيث يؤكد الأخصائيون النفسيون أن القلق والخوف يؤخر تماثل المرضى للشفاء، إضافة إلى تأثير تلك الإشاعات على نفسية أهالي المرضى.
وينص القانون الفلسطيني على عقوبات مغلظة على مطلقي الإشاعات، حيث يعتبرها القانون جريمة، استناداً إلى المادة 131 من قانون العقوبات رقم (16) لسنة 1960 النافذ في فلسطين والمادة 45 من قانون الجرائم الإلكترونية.