القدس - النجاح الإخباري - أدى نحو 1500 مصلٍ صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك وسط تشديدات إسرائيلية، وإغلاقات مستمرة للجمعة السادسة على التوالي، ومنع المصلين من أحياء القدس والسماح فقط لسكان البلدة القديمة وموظفي وشيوخ دائرة أوقاف القدس الاسلامية بذريعة انتشار فيروس كورونا في البلاد. كما أدى العشرات من المصلين الوافدين من أحياء القدس بالقرب من شارع المصرارة.
وأفادت صحيفة "الحياة الجديدة" أنه منذ ساعات الصباح وشرطة الاحتلال تنتشر على عدد من أبواب البلدة القديمة كباب الأسباط، وباب الساهرة، وباب العامود، وباب الخليل، وباب الجديد، مشددة من إجراءاتها بحق المواطنين.
وفي السياق ذاته تشهد أسواق البلدة القديمة إغلاقات مستمرة لليوم الـ 37 ومنع للحركة والتنقل حيث حولتها سلطات الاحتلال بذريعة الحد من انتشار الفيروس لمدينة أشباح..
وبدورهم قال التجار المقدسيين، في مثل هذه الأيام كانت الأسواق تعج بالمصلين الوافدين من أحياء القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 والزائرين المسلمين من بلدان مختلفة الا ان جائحة الكورونا قلبت الحياة راساً على عقب.
وأضافوا، أن الحياة شبه متوفقة الآن وسلطات الاحتلال تستغل هذه الاغلاقات لقتلها بالكامل والعمل على إخفاء وجود مظاهر عربية مقدسية اصيله على مداخل ابوابها التاريخيه العريقه والمضى قدماً بمخططاتها التهويديه بحق المدينة.