رام الله - النجاح الإخباري - رحبت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بإعلان الرئيس محمود عباس عن المرسوم الرئاسي الخاص بتحديد موعد الانتخابات العامة، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في توحيد الصف الفلسطيني، وتكريس مبدأ التعددية والديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية.
جاء ذلك الاجتماع الذي عقدته "مركزية "فتح"، مساء اليوم الأحد، برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن الرئيس محمود عباس سيتعامل مع كافة مشاكل قطاع غزة ومعالجة قضاياه بكل إيجابية.
وقالت اللجنة المركزية إن هذا القرار يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع، مؤكدة حرص حركة "فتح" وكوادرها على إنجاح هذا الاستحقاق بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
وقرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة، في مستهل الجلسة، الفاتحة على روح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية للحركة، المناضل الوطني الكبير صائب عريقات.
ورحبت اللجنة المركزية بالجهود الكبيرة التي بذلها الأشقاء العرب فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر للوصول إلى الانتخابات.
وقررت اللجنة تشكيل وفد من الحركة برئاسة أمين سرها اللواء جبريل الرجوب، للمشاركة في جلسات الحوار التي ستعقد في مصر الشقيقة بداية شهر شباط القادم.
كما قررت اللجنة المركزية تشكيل لجنة للإعداد ومتابعة الإجراءات تحضيرا لعقد الانتخابات العامة في الأماكن كافة.
وحيت اللجنة المركزية، جهود الحكومة في إدارة الشأن العام، وخاصة في التصدي لجائحة فيروس "كورونا"، والإجراءات التي اتخذتها لحماية أبناء شعبنا، وسرعة العمل عل توفير لقاح فيروس "كورونا" وفق توجيهات الرئيس.
وأكدت "مركزية فتح" أن الجانب الفلسطيني ملتزم بحل سياسي قائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وجددت التأكيد على أهمية الدعوة التي أطلقها الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية اللجنة الرباعية الدولية، لإطلاق عملية سياسية جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال وتحترم مقررات الشرعية الدولية.
وجددت إدانتها لكل المشاريع الاستيطانية التي قامت وتقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية، مؤكدة أن الطريق للأمن والاستقرار هو صنع السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
وأكدت ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية السلمية المنتشرة في كل مدننا وقرانا، بما يخدم أمن شعبنا وحمايته، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لشعبنا من هجمات المستوطنين الذي استباحوا الدم الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال وحكومته.
ووجهت "مركزية فتح" التحية لأسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال، وأكدت أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج الكامل عنهم دون قيد أو شرط، مشددة على أنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم مهما كانت الضغوط.