طولكرم - النجاح الإخباري - ندد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، بالاعتداء الوحشي الذي تعرض له عدد من العمال على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، بالقرب من جدار الفصل العنصري غرب قرية فرعون في محافظة طولكرم، حيث أصيب 6 عمال بجروح بالغة.
وبين سعد، أن هذا الاعتداء الآثم سيضاف إلى لائحة الاعتداءات الدامية والبربرية ضد العمال المسالمين، حيث لم يكن هناك أي حاجة لاستخدام قوة الرصاص المفرطة للطلب منهم العودة من حيث أتوا. وفق ما ذكرت وكالة "وفا" الرسمية.
واعتبر سعد، تعمد الجنود إطلاق النار مباشرة على العمال، تصرفا وحشيا يشبه العديد من وقائع الاعتداء المماثلة، ومنها الاعتداء على العامل مجدي محمد أحمد إقطيط، من سكان قرية رابود في محافظة الخليل، الذي تم الاعتداء عليه بتاريخ 17 تموز 2020م، من قبل جنود حرس الحدود، في الفتحة المحدثة في جدار الفصل القريب من حاجز ميتار العسكري قرب بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وكان بحوزته تصريح دخول للعمل في سوق العمل الإسرائيلي، ويشبه واقعة الاعتداء على العامل منتصر الفاخوري وزميله.
وقال سعد: إن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سيضيف هذه الجريمة لملف الانتهاكات المنفذة ضد العمال والذي سيقدم لمحكمة الجنايات الدولية قريباً، من خلال اللجنة الوطنية العليا المختصة بملف محكمة الجنايات الدولية، تمهيداً لمساءلة كل منتهك لحقوق العمال عن جرمه وعما اقترفت يداه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فتحت النار فجر اليوم، صوب مجموعة من العمال بالقرب من جدار الفصل العنصري غرب قرية فرعون في محافظة طولكرم، وأصابت كلا من: معاوية يحيى عايش فقيه (25 عاما)، من سكان بلدة بيت أمرين في محافظة نابلس، وهو موجود حالياً في مستشفى ثابث ثابت، ومحمد عزات أحمد عدوان (25 عاما) من سكان بلدة فرعون في محافظة طولكرم، وموجود حالياً في مستشفى ثابث ثابت، وأحمد رائد حنني من سكان بلدة بيت فوريك في محافظة نابلس، وموجود حالياً في مستشفى الزكاة، وبدر الدين عطا محمد أحمد من سكان كفر عبوش في محافظة طولكرم، ومازن أحمد مصلح (61 عاما) من سكان بلدة فرعون، ومصطفى طاهر عبد بني عودة من سكان بلدة طمون في محافظة طوباس.