نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، البدء بتنفيذ دراسة مسحية لمعرفة مدى مناعة المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمعهد الوطني للصحة العامة.
وأضافت الكيلة في مؤتمر صحفي، عقدته اليوم الاثنين، شارك فيه مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين جيرالد روكنشواب، أنه تم اعتماد بروتوكول الدراسة من قبل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن عينة الدراسة هي عينة ممثلة للمجتمع لأكثر من 8 آلاف عينة من أبناء شعبنا في تجمعات جعرافية تم تحديدها مسبقاً من خلال الجهاز المركزي للإحصاء.
وتابعت: إن فريقاً متخصصاً من وزارة الصحة سيقوم بزيارة المنازل لسحب عينات دم من المشاركين في العينة طوعياً وسيبرزون بطاقات تعريفية للأشخاص الذين يتم سحب العينات منهم.
وأكدت وزيرة الصحة أن نتائج هذه الدراسة ستساعد في معرفة قياس مستوى المناعة لدى أبناء شعبنا، وستساهم في تعزيز قدرات وزارة الصحة للاستفادة منها في الاستجابة لجائحة كورونا، إضافة إلى تحديد نسبة المواطنين المصابين بفيروس كورونا، وتقييم مدى انتشار العدوى النوعية.
بدوره، قال روكنشواب: إن منظمة الصحة العالمية تعمل مع وزارة الصحة بشكل وثيق لإنجاح هذه الدراسة التي تم إجراؤها في العديد من دول العالم، لبناء صورة عن الوضع الوبائي في فلسطين، وسيفيد في التعامل مع الحالة الوبائية وإجراء الدراسات الخاصة لمساعدة صناع القرار في التخطيط للقطاع الصحي.