رام الله - النجاح الإخباري - أعلن رئيس هيئة مكافحة الفساد المستشار أحمد براك، اليوم الثلاثاء، أنه بحث مع ممثلة كندا لدى فلسطين روبن ويتلوفر، سبل توطيد العمل المشترك بين الجانبين.
وأوضح المستشار براك، خلال لقائه ممثلة كندا، في مكتبه بمدينة رام الله، سعي الهيئة لتعزيز تعاونها مع كافة القطاعات والمؤسسات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بتعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة والمساءلة، مشيرا إلى الإجراءات التي اتخذتها الهيئة في سبيل تذليل العقبات وتشجيع كافة المواطنين والقطاعات للانخراط في مجالات النزاهة والتوعية والوقاية والشفافية.
وشدد على أن الفساد جريمة عابرة للقارات، ولا يمكن مكافحتها إلا بالتعاون بين الدول، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
ولفت إلى نجاح الهيئة بعقد مؤتمرها الدولي الثاني الذي حمل عنوان "سياسات النزاهة والشفافية والمساءلة بين النظرية والتطبيق"، والذي هدف إلى تعزيز مبدأ التعاون الدولي، وشكّل فرصة أمام المشاركين من الدول المختلفة لتبادل الخبرات في المجالات ذات العلاقة بسياسات النزاهة والشفافية والمساءلة.
وأكد سعي الهيئة إلى فتح سبل التعاون المشترك مع الجهات الكندية النظيرة المختصة بالوقاية من الفساد وتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة والحوكمة والنزاهة، بهدف تبادل الخبرات وتوفير التدريبات المختصة.
واستعرض آلية عمل الهيئة واختصاصاتها وإنجازاتها، موضحا خططها المستقبلية التي تطمح من خلالها لتعزيز مبادئ الحوكمة والنزاهة والشفافية في المجتمع الفلسطيني.
من جانبها، أشارت ويتلوفر إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية والمؤسسات الكندية ذات العلاقة، مشددة على ضرورة تبادل الخبرات بين الطرفين.
وأكدت أهمية التعاون الدولي لتعزيز النزاهة والشفافية والتدابير الوقائية من الفساد، مشددة على ضرورة بناء العلاقات المهنية بين الجانبين بما يخدم التوجهات المشتركة في تعزيز النزاهة والحوكمة وبناء المؤسسات القوية.