نابلس - النجاح الإخباري - قال الدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة، : إننا في ذكرى الانتفاضة، بأمس الحاجة لاستعادة الوحدة الوطنية من أجل المضي قدماً في كفاحنا لاستعادة حقوقنا الوطنية.
وأكد أبو سيف في بيان صادر عن وزارة الثقافة، أن الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في التاسع من ديسمبر عام 1987 ستظل علامة فارقة في تاريخنا الوطني، وكانت نقلة نوعية في كفاحنا من أجل التحرر من الاحتلال.
وأضاف: لقد قدم شعبنا خلال الانتفاضة نموذجاً جديداً يحتذى به في نضال الشعوب ضد القهر والظلم والاستعمار، فعلى مدار سنوات من الكفاح اليومي التحمت جماهير شعبنا وانصهرت في عملية نضالية واحدة كشفت عن قبح الاحتلال وسياساته ودللت على مدى تمسك شعبنا بحقوقه غير القابلة للتصرف والتي لا تزول بالتقادم.
وأضاف أبو سيف: إن الدروس الكبيرة التي تعلمناها من تجربة الانتفاضة الأولى، ستظل نبراساً يُضيء لنا الطريق، ونحن نواصل مسيرة الشهداء في البحث عن الخلاص الذي لا يتمثل إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وأن هذا يتطلب عمل دؤوب من أجل استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة السياسية الكاملة من أجل تذويب الانقسام وآثاره الكارثية.