وكالات - النجاح الإخباري - احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ نيسان 2016، جثامين68 شهيداً، بهدف إضافتهم على قائمة الجثث المحتجزة لديها بهدف المساومة أو تثبيت سياسة الردع، برفض تسليمهم لذويهم لدفنهم.
وبحسب صحيفة هآرتس العبري، أنه فإن حكومة الاحتلال، ومنذ تلك الفترة شددت من سياستها بشأن تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين نفذوا أو حاولوا تنفيذ عمليات، في محاولة للضغط على حماس لإعادة الإسرائيليين لديها.
ومن بين الشهداء الذين احتجزت "إسرائيل" جثامينهم على مدى السنوات الأربع الماضية، 7 أسرى ارتقواداخل السجون بسبب أمراض بينهم معتقل لم يحاكم بعد.
ومنذ مطلع العام الجاري 2020، احتجز الاحتلال جثامين 17 شهيداً، كان من بينها جثتين في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، إحداها تعود للمستشار القانوني في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني بلال رواجبة، والثاني الأسير كمال أبو وعر الذي ارتقى داخل سجون الاحتلال.
هذا ويحتجز الاحتلال جثمان الأسير داود الخطيب الذي استشهد في سبتمبر/ أيلول الماضي قبل 4 أشهر من موعد إطلاق سراحه بعد قضاء 18 عامًا في السجن، كما تحتجز جثمان سعد الغرابي الذي استشهد في يوليو/ تموز الماضي وهو محكومة بالسجن مدى الحياة، إلى جانب الأسير الذي لم يُحاكم نصار طقاطقة والذي استشهد في يوليو/ تموز 2019 وكان يخضع للتحقيق من الشاباك.
وفي شهر سبتمبر/ أيلول الماضي تبنى الكابنيت "الإسرائيلي" توصية من وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، باحتجاز جثامين الشهداء، وهو ذات الموقف من قبل الوزير الأسبق بحكومة الاحتلال نفتالي بينيت الذي شدد من سياسة احتجاز الجثامين منذ يناير/ كانون الثاني 2017.