رام الله - النجاح الإخباري - أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الإعلان الأميركي- السوداني- الإسرائيلي، والذي سيعطي دولة الاحتلال قوة للاستقواء على الشعب الفلسطيني وقيادته، وستستغله لتسريع تهويد القدس والأقصى المبارك، وستعتبره دعما لمواقفها العدوانية.
وأكد عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي، أن شعبنا الفلسطيني وقيادته سيتصدون للمؤامرة الهادفة للالتفاف على حقوق شعبنا، وتصفية قضيته العادلة، مؤكدا أن السلام والأمن يبدآن من فلسطين وينتهيان فيها.
وعبر عن تقديره للشعب السوداني الشقيق وأحزابه الوطنية التي ترفض التطبيع، وتقف الى جانب فلسطين وشعبها المناضل المرابط الصامد.