رام الله - النجاح الإخباري - كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب أن وفدا من الحركة يتوجه غد إلى دمشق لإجراء حوارات مع عدد من الفصائل الوطنية لاستكمال جهود إنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وأوضح الرجوب في حديث لاذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، أن تلك الحوارت ستكون مع حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسسطين، والجبهة الديموقراطية، إضافة إلى منظمة الصاعقة، بهدف انضاج ظروف الدعوة إلى الإنتخابات.
واكد ضرورة وجود تفويض من الفصائل الوطنية والإسلامية للرئيس محمود عباس كي يتمكن من إصدار مرسوم رئاسي بالدعوة إلى الانتخابات على أن يتلو ذلك حوار وطني شامل في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة "الآليات التي يجب ان نعمل بموجبها والأساس السياسي للانتخابات".
وبين أن التفاهمات مع حركة "حماس" تنص على إجراء انتخابات بالتمثيل النسبي خلال ستة أشهر على ثلاث مراحل تشريعية ورئاسية ومجلس وطني على أن تكون بالتوالي.
وكشف الرجوب أن "فتح" أبلغت "حماس" برغبتها في تشكيل حكومة ائـتلاف وطني بعد الانتخابات وما عدا ذلك سيكون على طاولة الامناء العامين" دون تحديد موعد اجتماعهم.
وأشار إلى أنه بعد المرسوم الرئاسي للانتخابات يتوجب على القيادة معالجة "أثار الانقسام وتفيكيك بعض ترسباته" وملف الحريات العامة، مضيفا أن ذلك بحاجة إلى حلول في الوقت الحالي وأخرى "ستتلاشى في سياق العمل المشترك".
وأوضح أن الحوار الوطني الحالي هو "فلسطيني خالص" بهدف تحقيق وحدة في الموقف السياسي والنضالي ورؤية تكون فيها منظمة التحرير هي العنوان، مؤكدا أن كل ذلك سيتحقق على "صخرة الوحدة والصمود المقاوم.
واعتبر أن قرار انجاز الشراكة الوطنية هو قرار استراتيجي كجزء من الالتزام تجاه مخرجات اجتماع الامناء العامين بما في ذلك بناء قيادة وطنية موحدة والتمسك بمنظمة التحرير.
وكشف الرجوب عن أن واشنطن وتل أبيب تمارسان ضغوطا لإفشال جهود تحقيق الوحدة الوطنية و"قتل أي أمل في حياتنا"، مؤكدا أن ذلك سيتحطم بصمودنا ومقاومتنا.