نابلس - النجاح الإخباري - تشهد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أزمة مالية خانقة قد تؤثر على صرف رواتب 30 ألف موظف لديها بينهم 13 ألفا في قطاع غزة
وقال مدير مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا في قطاع غزة ، ماتياس شمالي، اليوم الإثنين: "نعاني من ضائقة مالية حقيقية، إذ سنكون قادرين على دفع رواتب شهر سبتمبر/ أيلول بعدما استلفنا 10 ملايين دولار أميركي من الأمم المتحدة في نيويورك، أما بخصوص الأشهر المقبلة خصوصاً أكتوبر/ تشرين الأول، ونوفمبر/ تشرين الثاني فلا تتوافر الأموال اللازمة لدفع الرواتب".
وأضاف أن السناريو الأسوأ يتمثل في عدم الحصول على أيّة أموال وبالتالي لن يتم دفع مستحقات 30 ألف موظف، لافتًا إلى أن هناك سيناريو آخر يتمثل بتأمين القليل من الأموال ومحاولة دفع نصف الراتب بما هو متوفر وتأجيل دفع النصف الآخر لحين تأمين الأموال اللازمة، مرجحًا أن يكون القرار نهاية أكتوبر القادم.
وتابع شمالي قوله: "سنكون في كارثة حقيقة إذا لم تتوافر أموال كافية خلال الفترة المقبلة بما يكفي لتغطية احتياجاتنا، إذ لن يحصل 13 ألف موظف على رواتبهم عن شهري أكتوبر ونوفمبر، وبالطبع إذا لم يتلق موظفونا رواتبهم فإنهم لن يقدموا الخدمات المطلوبة منهم سواء المعلمين في المدارس أو الأطباء في العيادات".
وأشار شمالي إلى أنه "لا يمكن فصل الأموال المخصصة لمواجهة الجائحة عن الأموال الأساسية التي نحتاجها، نحتاج شهرياً لغزة وحدها 18 مليون دولار أميركي لدفع الرواتب الخاصة بالموظفين، وكذلك نحتاج لاستمرار الخدمات الغذائية للاجئين حتى يبقوا بصحة جيدة ولا يصابوا بالأمراض ويجدوا ما يكفي من الطعام ليتناولوه"، وفق تصريحاته لموقع "العربي الجديد".
وختم شمالي قوله: "حتى الآن لدينا ما يقارب من 10 ملايين دولار أميركي، وهو تمويل خاص بدعم البرنامج الغذائي وما هو متوافر حالياً يكفي لنهاية العام الحالي".