نابلس - النجاح الإخباري - استقبل سفير فلسطين في بلجكيا والاتحاد الاوروبي ولوكسمبورغ ،عبد الرحيم الفرا ،وفدا ممثلا عن الجاليات والفعاليات العربية في بلجكيا ،اليوم الثلاثاء.
وقد رحب السفير، بأعضاء الوفد، مؤكدا على ان السفارة الفلسطينية كانت وستبقى البيت العربي الحاضن لجميع الجاليات .
واعتبر الفرا، ان الاتفاقيات الموقعة لا تخدم الا المصالح الضيقة لكل من الرئيس ترامب ونتنياهو وان القضية الفلسطينة هي قضية عادلة ومحقة وان توقيع اتفاقيات التطبيع ليس خروجا على القرار الفلسطيني فقط وانما خروجا على قرارات الجامعه العربية و تنصلاً واضحاً من مبادرة السلام العربية.
وبدورهم عبر اعضاء الوفد عن سعادتهم بزيارة السفارة واكدوا على استنكارهم للخطوة التي اقدمت عليها حكومتي الامارات والبحرين ، واعادوا التاكيد على موقف الشعوب العربية الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني البطل و الذي يدافع عن الامة العربية كلها.
واصدر وفد الجاليات و الفعاليات العربية في بلجيكا البيان التالي :
قام وفد يمثل الجاليات والفعاليات العربيه في بلجيكا ظهر امس الثلاثاء المصادف ٢٢ ايلول سبتمبر ٢٠٢٠ بزيارة سفارة دولة فلسطين لدى بلجيكا والاتحاد الاوربي وكان في استقبال الوفد الاخ السفير الفلسطيني عبدالرحيم الفرا واعضاء السفاره .
وقد عبر الاخوه ممثلي الجاليات العربيه في مملكة بلجيكا عن تضامنهم التام ودعمهم للشعب الفلسطيني وقيادته ممثله بمنظمة التحرير الفلسطينيه بالحصول على كامل حقوقه المشروعه في اقامة دولته الفلسطينيه المستقله على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف .
كما عبر اعضاء الوفد عن استنكارهم وشجبهم للخطوات التي اقدمت عليها حكومتي الامارات والبحرين مؤخرا للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب واقامة علاقات دبلوماسيه معه الأمر الذي يعتبر خروجا عن قرارات الجامعه العربيه التي الزمت دولها بمبادرة السلام العربيه التي تم اعتمادها والتوافق عليها في قمة بيروت عام ٢٠٠٢
وقد عبر السيد السفير عن شكره وامتنانه للاخوه اعضاء الوفد لهذه المبادره لانهم يعبرون عن نبض الشارع العربي في كل مكان خاصة في الساحه الاوربيه التي يشعر ابناء الجاليات العربيه فيها بالغضب والحزن لقيام بعض الحكومات العربيه بالتطبيع المجاني خدمة للرئيس الامريكي ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لتحسين صورتهم في انتخاباتهم القادمه ،، وان الشعب الفلسطيني الصامد على ارضه والمتمسك بحقوقه سوف لن تهزه او ترهبه مثل هذه المحاولات الخائبه وان الخاسر هم الحكام اللذين يبتعدون عن مواقف شعوبهم.