النجاح الإخباري - بينت وزارة التنمية الاجتماعية أنها ماضية مع شركائها في مجال توفير الحماية للأسرة من العنف، وعاقدة العزم على التصدي للعنف الأسري بكافة أشكاله، رغم الجريمة التي وقعت اليوم في وادي النار، شمال شرق بيت لحم.
ونشرت الوزارة، في بيان لها جاء فيه، "أن إحدى ضحايا هذه الجريمة كانت منتفعة في مراكز الحماية التابعة للوزارة، وتم قتلها بدم بارد بعد خروجها مع زوجها وإتمام كافة الإجراءات اللازمة حسب الأصول والقانون ووفق الأنظمة المعمول بها".
وأكدت الوزارة ثقتها بالأجهزة الأمنية وأجهزة العدالة المختصة وقدرتها على القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
ووأوضحت انها ستستمر في متابعة هذه القضية وإجراء ما يلزم من مراجعات وتقييمات واستخلاص الدروس والعبر، مشيرة إلى أنها استنفدت كل ما هو مطلوب من إجراءات مع الشركاء ومؤتمرات حالة، ومع أطراف القضية الذين توصلوا إلى اتفاق ووقعوا التعهدات القانونية اللازمة.