رام الله - النجاح الإخباري - أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها ناقشت من خلال الإدارتين العامتين للإرشاد والتربية الخاصة والإشراف والتأهيل التربوي، بحضور ممثلين عن الجامعات والمؤسسات المحلية والدولية الشريكة، اليوم الأربعاء، مسودة الدليل التدريبي الذي حمل عنوان "التعليم الجامع في المدارس الفلسطينية".
ويهدف اللقاء، وفق بيان للوزارة، تدريب 3000 من المعلمين و50 من المرشدين والمشرفين في المناطق المسماة "ج"؛ وذلك بالتعاون مع مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت؛ بدعم من منظمة اليونسكو ضمن مشروع "التعليم لا ينتظر".
وأكد مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة، محمد الحواش، أهمية هذا الدليل لما يتضمنه من مواد تفصيلية للبرنامج التدريبي؛ إذ يستهدف مجموعة من مشرفي التربية الخاصة ومرشدي التعليم الجامع والمشرفين التربويين والمعلمين، مشيداً بالتعاون الكبير مع مختلف الشركاء في إعداد هذا الدليل والذي سوف يعود بالإيجاب على المنظومة التربوية بشكل عام.
بدورها، ذكرت مسؤولة التعليم في اليونسكو لينا بينتاج أن هذا الدليل تم تطويره كجزء من مشروع التعليم لا ينتظر وسيضمن العمل على تطوير قدرات المستهدفين وتنمية مهاراتهم بما يتناغم مع سياسة التعليم الجامع التي أقرتها وزارة التربية قبل أعوام.
من ناحيته، أشار ممثل الإدارة العامة للإشراف مرعي الصوص إلى أن هذا الدليل يشكل مرجعاً مهماً؛ كونه نتاجاً لشراكة حقيقية بين الوزارة والجامعات والمؤسسات الشريكة، موضحاً أن التدريب سيسهم في رفد المشاركين بمعارف ومهارات جديدة من شأنها خدمة المنطلقات والغايات المنشودة.
من جهتها، قدم أحمد فتيحة من مركز التعليم المستمر، عرضاً حول الدليل بين فيه ما تحتويه هذه من أدلة تدريبية مختلفة عن النماذج السابقة، مشيداً بعمل الوزارة في إعداد الدليل، آملاً ديمومة هذه الجهود من كافة الشركاء بما يخدم هذا الدليل والعمل المتواصل لتطويره.
وفي ختام اللقاء قدمت مديرة دائرة التربية الخاصة ناريمان الشراونة، ملخصا حول أبرز التوصيات والملحوظات للأخذ بها خلال التدريب للمرحلة المقبلة والمتابعة لهذا الدليل بما يضمن تحقيق أثره وفق ما هو مخطط له.