وكالات - النجاح الإخباري - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والمؤسسات الفلسطينية الفاعلة في جمهورية فنزويلا البوليفارية، وقوفها خلف القيادة السياسية لشعبنا ممثلة بالرئيس محمود عباس، والتزامها بتوجيهات القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية.
وقالت حركة "فتح" والمؤسسات الفلسطينية الفاعلة في جمهورية فنزويلا، رغم بعدنا عن الوطن إلا أننا سنقف سدا منيعا ضد طعنات الغدر والخيانة، وكل المشاريع الهادفة لتصفية قضيتنا ومشروعنا الوطني.
واستنكرت اتفاقي التطبيع الإماراتي والبحريني مع دولة الاحتلال برعاية أميركية، مؤكدة بالوقت ذاته على أخوية العلاقة مع الشعوب العربية والحرة التي رفضت هذين الاتفاقين.
وشددت على أهمية وحدة الصف والموقف الفلسطيني في مواجهة هذه المخططات الصهيو أمريكية التي تستخدم الترهيب والبطش السياسي لتركيع شعبنا وقيادتنا السياسية.
وطالبت حركة "فتح" والمؤسسات الفلسطينية الفاعلة في جمهورية فنزويلا، دول العالم الحر عامة والعالم العربي خاصة، بالوقوف في وجه المخطط الصهيو أميركي الهادف الى تصفية قضيتنا الفلسطينية وحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
وأكدت أنها ستبذل أقصى جهودها لإفشال هذه المخططات الهادفة إلى سلبنا حقوقنا الوطنية المشروعة، وسنواصل نضالنا حتى ينال شعبنا الحر حقوقه الوطنية المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ووقع على البيان كل من: حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم فنزويلا، والمركز العربي الفلسطيني في كاراكاس، والنادي العربي الفلسطيني في فالنسيا، والمركز الاجتماعي الثقافي الفلسطيني في باركيسيميتو، والنادي الاسلامي الفلسطيني في موناي تروهيجو، والنادي العربي الفلسطيني في سان فيليبي مقاطعة جراكوي، واتحاد المؤسسات الفلسطينية في امريكا اللاتينيه والكاريبي كوبلاك، وحركة الشبيبة الطلابية في فنزويلا.