رام الله - النجاح الإخباري - أكد وزير العمل نصري أبو جيش، أنه سيتم صرف منحة مالية مقدمة من البنك الدولي لـ 68 ألف عامل من العمال المتضررين من جائحة كورونا بقيمة 700 شيكل.
وقال في حديث لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم الثلاثاء ، أن بدء صرف المساعدات المالية ستكون بعد 15 ايلول الشهر المقبل، مؤكدا أن صرف المساعدات ستكون على دفعات بحيث يكون هناك كل اسبوع او 10 ايام لـ 10 ألاف مستفيد.
وأشار أبو جيش، إن المنحة من ثلاثة مكونات، الأول لدعم الأسر الفقيرة من خلال التنمية الاجتماعية، والثاني للعمال الذين تضرروا من الجائحة وتشرف عليه وزارة العمل، والثالث العمل مقابل المال ويشرف عليه صندوق التشغيل والحماية التشغيل والحماية الاجتماعية بإشراف وزارة العمل.
وأوضح إلى أنه تم البدء بجمع البيانات من كافة الجهات من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والحكم المحلي ووزارة السياحة والثقافة وغيرها، ويجي الآن معالجة البيانات وهناك عملية تدقيق طويلة وفحص ميداني.
وفيما يتعلق بمعايير الاستفادة من المنحة، بيّن وزير العمل شروط الاستفادة وهي (ان يكون المستفيد من متضرري جائحة كورونا، وألا يكون قد استفاد من المنحة السابقة من صندوق وقفة عز، وليس لديه راتب دائم وليس موظف في القطاع العام، ولا يتوفر لديه دخل أخر)، مشيرا أن هناك بعض الأولويات للقطاعات التي تضررت كالسياحة والانشاءات.
ولفت إلى أن الفئات المستهدفة في هذا البرنامج تشمل عمال المياومة وكافة العاملين براتب أو براتب جزئي، موضحا أن كل القطاعات التي تضررت موضوعة بشكل مرتب وبالأولوية حسب نسبة التضرر.
وحول الموظفين في قطاع رياض الأطفال، أكد أبو جيش أن الاتفاق الثلاثي الذي وقع في بداية الجائحة يفرض على صاحب العمل في رياض الأطفال او غيرها بصرف 50% من الراتب، مبيناً أن هذا الاتفاق لمنع فصل العمال من اماكن عملهم.
وفيما يتعلق ببرنامج العمل مقابل المال، قال وزير العمل إنه سيتم العمل لاحقا بهذا البرنامج، مؤكدا أن البرنامج سيوفر 3200 فرصة عمل لمدة 6 شهور وبراتب 420 دولار.
وأوضح أبو جيش أن البرنامج سيتم من خلال مؤسسات المجتمع المدني والوزارات، لافتا إلى أنه سيتم توزيع فرص العمل على المؤسسات والوزارات لتوفير فرص للعاطلين عن العمل وخلق امكانية لاستمرار المستفيد العمل مع المؤسسات.
وأشار إلى أن صندوق التشغيل سيدفع 420 دولار في حين أن المؤسسة المستفيدة ستدفع جزء أخر من الراتب بقيمة حوالي 200 دولار حتى يستطيع العامل الاستمرار في حياته في ظل الجائحة.