نابلس - النجاح الإخباري - أكدت القوى الوطنية والاسلامية على موقفها بتكثيف الجهود كافة خلف القيادة الفلسطينية لإجهاض مخطط ضم أراضٍ فلسطينية، بالتزامن مع توسيع التحركات الشعبية سواء على المستوى المحلي، أو في كل مخيمات اللجوء والشتات، وفي معظم عواصم العالم، ودعم حركة المقاطعة الدولية للاحتلال على كافة المستويات.
وشددت القوى في ختام اجتماعها، اليوم الأربعاء، على أهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي تضمن حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير، واقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، والتمسك بعقد مؤتمر دولي تحت رعاية أممية لتنفيذ هذه القرارات.
وجددت التأكيد على اجماع شعبنا في كافة أماكن تواجده سواء في الوطن، او في كل مخيمات اللجوء والشتات بالرفض المطلق للمساس بأي من حقوق شعبنا الثابتة في العودة، وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، والاجماع الوطني برفض سياسة الاحتلال بضم اراض في الضفة، ورفض "صفقة القرن" الأميركية المشؤومة، والتي يندرج في اطارها قضية الضم في سياق التحالف الصهيوامريكي الهادف للمساس بحقوق شعبنا، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت بضرورة التقيد بالبروتوكول الصحي، ولبس الكمامات، والقفازات، والتباعد الاجتماعي، من أجل حماية أبناء شعبنا في ظل تفشي وباء كورونا بشكل واسع في فلسطين، مؤكدين ضرورة الالتزام بكل القرارات الهادفة لحماية شعبنا.
وثمنت القوى المواقف الدولية الرافضة لسياسة الضم الاحتلالية، سواء ما صدر من مواقف رسمية، او الفعاليات الشعبية التي تقام في العديد من عواصم العالم، وأهمية وضع آليات عملية، خاصة فرض عقوبات على الاحتلال امام هذه السياسات العدوانية المتصاعدة ضد شعبنا، ومحاولته استغلال تفشي وباء كورونا لتمرير مخططاته الـتآمرية.
وشددت على ضرورة المشاركة الواسعة في الفعاليات المقررة في الاغوار المهددة بالضم، مع التأكيد على البرنامج الوطني المقر من قبل القوى في المحافظات المختلفة، وتكثيف هذه الفعاليات خلال الأيام المقبلة.
وأكدت أهمية توفير الحماية للأسرى في معتقلات الاحتلال، في ظل انتقال الوباء لبعض هذه المعتقلات، والتأكيد على تضافر الجهود كافة، للضغط على الاحتلال لاطلاق سراحهم بشكل فوري، خاصة الاطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.