نابلس - النجاح الإخباري - تطلق فضائية النجاح واذاعة "صوت النجاح" يوم غد الاربعاء، تغطية بالشراكة مع عدة مؤسسات وطنية ومحلية، حول مخطط الضم، وذلك بالتزامن مع الاول من "تموز" الموعد الذي أقره رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتنفيذ مخططته الذي يسعى من خلاله للسيطرة على الاراضي الفلسطينية.
وتمتد التغطية الاخبارية من الساعة 12 ظهراً وحتى العاشرة مساءً، حيث سيتم تناول قضاية مختلفة تتعلق بمخطط الضم، الذي يسعى للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، والذي يسعى نتنياهو من خلاله للإستيلاء على المزيد من الاراضي.
وستتناول التغطية عبر "فضائية النجاح" ملف الاستيطان المتواصل من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي، كما وسيتم التطرق للقانون الدولي وتحليل لما تقدم عليه دولة الاحتلال من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، تضرب من خلالها القوانين والمواثيق الدولية كافة.
كما وسيتم التطرق لملف الاغوار التي تواجه الاستيطان ومحاولات التهجير المستمرة من قبل الاحتلال، اضافة لملف المياه، وسيطرة الاحتلال على الكثير من مصادر المياه.
وستتناول التغطية الحديث عن مخططات الاحتلال وقادته فمع اختلاف الحكومات الاسرائيلية، الا انه مخططات التوسع الاستيطاني والسيطرة على الاراضي ومصادر المياه الفلسطينية وقيام الدولة الواحدة هو الهدف الذي تسعى إليه "اسرائيل".
من جهته أكد مدير مركز الاعلام المهندس غازي مرتجى على اهمية دور الاعلام في مواجهة مخططات الاحتلال وكشف الصورة الحقيقية لإسرائيل للعالم اجمع، مشيراً الى أن هذه "التغطية الاخباري" التي تشمل اذرع مركز الاعلام الثلاثة "فضائية النجاح، إذاعة النجاح، موقع النجاح الاخباري"، تنبع من منطلق المسؤولية الوطنية والواجب الذي يحتم على وسائل الإعلام المحلية كشف مخططات الاحتلال الاسرائيلي وسياسته القائمة على سرقة الاراضي الفلسطينية، ما يخالف القوانين والمواثيق الدولية، ويضرب بالرفض العربي والدولي المندد بخطة الضم الإسرائيلية عرض الحائط.
وأضاف:" أن الموقف الفلسطيني الموحد برفض المخطط الإسرائيلي إلى جانب رفضه من المجتمع الدولي، يحتم على الفلسطينيين بشكل عام ووسائل الاعلام المحلية بشكل خاص تسليط الضوء على خطورة "مخطط الضم" الذي ستقدم عليه حكومة الاحتلال.
وشدد مرتجى على اهمية مخاطبة العالم اجمع من خلال الاعلام لايصال رسالة الفلسطينيين، وكشف الوجه الحقيقي "لاسرائيل"، التي تسعى منذ قيامها للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي السياق ذاته قالت المنسقة الإعلامية شذى حمّاد بأن الحملة يوم اعلامي فلسطيني موحد ضد مخطط الضم الاستعماري، سيشارك فيه معظم الإذاعات والفضائيات والوكالات في فلسطين المحتلة والشتات.
وأضافت أن الحملة تهدف إلى توحيد الرسالة الإعلامية الفلسطينية بتنوعها الجغرافي والرسائلي نحو مواجهة مشروع الضم الإستعماري وذلك في اليوم الذي قرر فيه الاحتلال المضي في خطته. وسيشارك روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في الحملة والتغريد عبر هاشتاغ #لا_للضم ، فيما ستخصص الفضائيات والإذاعات المحلية برامجها للحديث عن مخطط الضم الاستعماري.
وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى الحديث عن خطورة خطة الضم والرفض الشعبي لها، وكيفية مواجهتها من خلال تخصيص برامج أو موجات خاصة بكل وسيلة إعلامية.
وتأتي الحملة بالتزامن مع المسيرات والتظاهرات الشعبية التي ستنطلق في المحافظات الفلسطينية رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية، ونهب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات. ودعت 16 منظمة فلسطينية ودولية لمسيرات وتظاهرات يوم غد في مدن وعواصم عديدة حول العالم، إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهته لمشروع الضم، بينما أعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى خلال شهر تموز/ يوليو الجاري.
وتعتزم حكومة الاحتلال بدء إجراءات ضم أراضٍ من الضفة المحتلة يوم غد الاربعاء الأول من تموز/ يوليو ، بحسب ما أعلن عنه بنيامين نتنياهو، حيث تشير التقديرات الفلسطينية إلى أن عملية الضم ستصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة.