النجاح الإخباري -
من المقرر أن تنطلق غدًا حملة عبر وسائل الإعلام الفلسطينية رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية بمشاركة واسعة.
وأفادت المنسقة الإعلامية شذى حمّاد بأن الحملة هي يوم اعلامي فلسطيني موحد ضد مخطط الضم الاستعماري، سيشارك فيه معظم الإذاعات والفضائيات والوكالات في فلسطين المحتلة والشتات.
وأضافت أن الحملة تهدف إلى توحيد الرسالة الإعلامية الفلسطينية بتنوعها الجغرافي والرسائلي نحو مواجهة مشروع الضم الإستعماري وذلك في اليوم الذي قرر فيه الاحتلال المضي في خطته. وسيشارك روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في الحملة والتغريد عبر هاشتاغ #لا_للضم ، فيما ستخصص الفضائيات والإذاعات المحلية برامجها للحديث عن مخطط الضم الاستعماري.
وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى الحديث عن خطورة خطة الضم والرفض الشعبي لها، وكيفية مواجهتها من خلال تخصيص برامج أو موجات خاصة بكل وسيلة إعلامية.
وتأتي الحملة بالتزامن مع المسيرات والتظاهرات الشعبية التي ستنطلق في المحافظات الفلسطينية رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية، ونهب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات. ودعت 16 منظمة فلسطينية ودولية لمسيرات وتظاهرات يوم غد في مدن وعواصم عديدة حول العالم، إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهته لمشروع الضم.
بينما أعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى خلال شهر تموز/ يوليو الجاري. وتعتزم حكومة الاحتلال بدء إجراءات ضم أراضٍ من الضفة المحتلة يوم غد الاربعاء الأول من تموز/ يوليو ، بحسب ما أعلن عنه بنيامين نتنياهو، حيث تشير التقديرات الفلسطينية إلى أن عملية الضم ستصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة.