نابلس - النجاح الإخباري - أطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- مفوضية الإعلام والثقافة، الحملة العالمية لمناهضة الضم الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
وأكدت مفوضية الاعلام والثقافة، أن هذه الحملة ستعمل بكل ما أوتيت من إمكانيات مادية وبشرية لإظهار رواية الحق الفلسطيني، ولحشد الأصوات الفلسطينية والعربية والدولية المناهضة لمشروع الضم الاستيطاني، للعمل على إجبار الاحتلال على الغاء هذه الخطوة والتوقف التام عنها.
وقالت المفوضية في بيانها، اليوم الأربعاء، إن قضيتنا تدخل منحنىً خطيرا يستهدف جوهرها عبر خطط الضم الإسرائيلية الاستيطانية التي تشكل تهديدا على وجود دولة فلسطين، وسيؤدي قرار الضم لأي جزء إضافي من فلسطين المحتلة، بغض النظر عن مستواه، إلى عواقب وخيمة، لأن فكرة الضم تتمثل في السيطرة على الأرض بقوة الامر الواقع في خرق لكل الاتفاقيات والأعراف الدولية.
وتابعت أنَّ خطط الضم الاسرائيلية ليست وليدة اليوم أو الأمس، إنما هي مخطط استيطاني كبير يعمل على مصادر أكبر قدر ممكن من أراضي دولة فلسطين، ليقضي نهائياً على حلم الدولة الفلسطينية، لكن ما استجد الآن أن الولايات المتحدة بقيادة ترمب أعطت الضوء الأخضر للاحتلال لينفذ خطته، وهرولة البعض نحو التطبيع، والانقسام.
و داعت للوقوف صفاً واحداً كقيادة وفصائل وشعب في مواجهة هذا الصلف الاسرائيلي الأميركي لافتة إلى القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، وأبرزها التحلل من الالتزام بكل الاتفاقيات مع الجانبين الإسرائيلي والأميركي، ودخلت في مواجهة سياسة قانونية شعبية ضد هذا المشروع الاستيطاني الإجرامي.