رام الله - النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها تواصل وجهاز المخابرات العامة، بذل جهود مضنية وحثيثة لتأمين اجلاء الرعايا الفلسطينيين العالقين في جميع دول العالم، بدون استثناء او تمييز، سواء المقيمين في قطاع غزة او الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكد "الخارجية" في بيان صادر عنها مساء اليوم الثلاثاء، الاصرار الكبير على استكمال النجاح في حملة "عودة الاحباب"، وذلك بالتنسيق والتعاون والشراكة الكاملة مع الاشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة، والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، فيما يشبه خلية الأزمة المشتركة بين الدول الثلاث بوزاراتها وقطاعاتها وهيئاتها وسلطاتها المختصة وأجهزتها ذات العلاقة كافة.
وأشارت الوزارة الى انها عملت وعلى مدار الساعة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية وعبر سفارة دولة فلسطين في القاهرة لإجلاء اعداد كبيرة من أبناء شعبنا العالقين في مصر الى قطاع غزة، خاصة بعد ان قامت السلطات المصرية المختصة بفتح معبر رفح على مرحلتين ولمدة 3 أيام في كل منها، حيث دخل الى قطاع غزة في المرحلة الأولى 1627 مواطناً، و1161 مواطناً في المرحلة الثانية، كما أشرفت الوزارة وعبر سفارة دولة فلسطين في الصين على تأمين وصول جميع المواطنين الفلسطينيين اللذين كانوا يتواجدون في مناطق الوباء الى اسرهم وذويهم في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، هذا بالإضافة الى تأمين وصول اعداد كبيرة من العالقين في الأردن الى قطاع غزة عبر معبر الكرامة.
وأشارت الخارجية الى أن التنسيق الفلسطيني الأردني المشترك لإعادة العالقين الى ارض الوطن حقق تقدماً كبيراً يشمل اجراء الترتيبات اللازمة لإجلاء العالقين من عديد الدول في اقرب وقت ممكن، بعد ان قدمت المملكة جميع التسهيلات والموافقات لإجلاء الرعايا الفلسطينيين العالقين، وتأمين عودة صحية وآمنة ومريحة لهم.
في هذا الاطار، أعلنت الوزارة أن الاحباب العالقين في اسبانيا والمغرب سيصلون فجر غد الاربعاء الى مطار الملكة علياء الدولي، ويتوجهوا مباشرة الى معبر الكرامة ليدخلوا الى أرض الوطن، كما سيتم استقبال الدفعة الثالثة من الأحباب العالقين في مصر الشقيقية وعددهم 540 يوم الخميس القادم الموافق25/6، كما وسيتم استقبال اعداد كبيرة من العالقين في الجمهورية التركية في نهاية الشهر الحالي وفقاً للمواعيد المعلنة.
وأكد الوزارة في ختام بيانها أن أي تأخير حاصل بعودة العالقين مرتبط بالأساس بظروف الدول ذات العلاقة.