نابلس - النجاح الإخباري - قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن موقف الصين حول موضوع الضم، هو من أقوى وأوضح المواقف التي تصلنا من قبل دول العالم فيما يتعلق برفض المخطط.
وأكد أنَّ القيادة تحاول استثمار المواقف والتصريحات وردود الأفعال الدولية حول مخطط الضم، لصالح تحقيق أكبر ضغط على الحكومة الإسرائيلية لتمتنع عن تنفيذه.
وأضاف المالكي في حديث للاذاعة الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء، والقيادة على تواصل مع قيادات العالم ومسؤوليها، لتوضيح خطورة مخطط الضم، وماذا يعني بالنسبة لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح أنه سيتم تجميع المواقف الدولية في إطار ضغط على الحكومتين الإسرائيلية والأميركية، من أجل التراجع عن مثل هذه الخطوة، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي وعدم خرق الاتفاقيات.
وشدد على ضرورة ترجمة المواقف إلى ضغط حقيقي من قبل هذه الدول، وقال: "نريد أن نجير مثل هذا الضغط في إطارات مقننة بشكل أوضح إما أن يصدر بشكل جماعي عن الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الافريقي، ومجلس الأمن".
وقال المالكي: "ما زال أمامنا شهر من الآن قبل أن يقدم نتنياهو على تنفيذ هذا المخطط، وبالتالي هناك تسارع في الاتصالات التي نقوم بها على مستوى القيادة الفلسطينية، مع عديد من المسؤولين في دول العالم".
وبين أنه من الممكن العودة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتصدير قرارات من هناك، تشير إلى مثل هذا الموقف وخطورته ورفضه من قبل المجتمع الدولي.