رام الله - النجاح الإخباري - قالت وزارة الإعلام إنها تستذكر الذكرى السنوية 72 لنكبة شعبنا الكبرى، التي شكلّت بتداعياتها المتواصلة أكبر تطهير عرقي في التاريخ المعاصر.
وكانت وما زال الجرح المفتوح، والشاهدة والشهيدة على اجتياح فلسطين، وتدمير مدنها وبلداتها وقراها، وتنفيذ المذابح وحملات الترويع، وتشريد مئات الآلاف في أصقاع الأرض.
وتؤكد الوزارة في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن النكبة باعتبارها جريمة سياسية مفتوحة، تُوجب على كل أبناء شعبنا
الالتصاق بثوابته، والتمسك بوحدته الوطنية ومرجعياته، وإقصاء كل الخلافات، ورفض الحلول التصفوية التي دفن شعبنا العشرات منها، مثلما يُصمم على دفن ما تسمى (صفقة القرن)، التي أصبحت وصمة عار لإدارة البيت الأبيض، الذي لم يكتف
بالانحياز الى دولة الاحتلال، بل صار يتفوق عليها بنكران حقوق شعبنا، وضم أرضه، وإسقاط حق العودة، وشطب وكالة (أونروا).
وترى الوزارة في سجل التضحية والفداء لشعبنا، الذي يزينه مسك الحرية للملايين من الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين والمشردين، دليلاً على أن شعبنا لن يُسقط حقه المشروع في وطنه، الذي أكدت عليه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وخاصة 181 و194، وحظي بإجماع والتفاف دوليين، وسيواصل نضاله نحو الحرية.
ودعت الوزارة الأشقاء والأصدقاء في كل دول الأرض إلى تجديد تضامنهم مع قضيتنا العادلة، والإصرار على رفض العنصرية، والاستيطان، والإرهاب الاحتلالي الإسرائيلي، الذي يسعى اليوم لضم المزيد من أراضي دولتنا تشارك في رسمه ودعمه الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحث الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على إعادة توثيق قصص القتل والترويع والتهجير، التي لا تسقط بالتقادم، وتثبت أن دولة الاحتلال قامت على أحلام ودماء ودموع وأنات أبناء شعبنا ، وما زالت تتسبب لهم كل يوم بالمعاناة والقهر والحرمان في البلاد والمخيمات والمنافي.