رام الله - النجاح الإخباري - استمع الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، اليوم الثلاثاء، إلى تقرير من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي عن أوضاع الجاليات الفلسطينية في الخارج في ظل تفشي وباء كورونا.
وقدم وزير الخارجية تقريرا مفصلا عن أعداد وأماكن الفلسطينيين الذين أصيبوا بفيروس كورونا في دول العالم المختلفة، وكذلك عن حالات الوفاة بين الفلسطينيين في الخارج جراء هذا الوباء.
وأوعز الرئيس باستمرار متابعة وزارة الخارجية للجاليات الفلسطينية للوقوف على أوضاعها، وتقديم ما يمكن من مساعدة لها، كما أعطى تعليمات مشددة بالعمل على إعادة الطلاب والعالقين الفلسطينيين من دول العالم المختلفة إلى فلسطين، والتنسيق مع وزارة الصحة لترتيب إجراءات عودتهم وتقديم الفحوصات والخدمات الطبية لهم عند وصولهم إلى فلسطين.
وأثنى على جهود وزارة الخارجية في متابعة أوضاع الفلسطينيين في الخارج، وتقديم المساعدة المطلوبة لهم.
كما اطمأن على أوضاع المصابين بفيروس كورونا في فلسطين، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الصحة مي الكيلة.
واطلع على تطورات الأوضاع الصحية في فلسطين، في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد في دول العالم المختلفة.
وشدد الرئيس على ضرورة استمرار الجهود الوقائية اللازمة لمنع تفشي الفيروس في فلسطين، وإجراء كل الفحوصات الطبية الضرورية للوقوف على الحالة الصحية في فلسطين، ومتابعة اوضاع المواطنين المصابين لضمان تعافيهم من الوباء ومنع انتقال العدوى إلى غيرهم، وأثنى على جهود طواقم وزارة الصحة الذين أسماهم الجيش الأبيض في حماية فلسطين من هذا الوباء الخطير.
كما استمع لتقرير مفصل من رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، عن جهود الهيئة في تسهيل عمل المؤسسات الفلسطينية المختلفة لإدخال المساعدات الطبية المقدمة من الدول والمنظمات الدولية.
وأثنى الرئيس على عمل هيئة الشؤون المدنية والمتابعة اليومية لتنسيق دخول المساعدات وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها الهيئة لصالح المواطن الفلسطيني.
ووجه الوزير الشيخ بالاستمرار في هذه الجهود بنفس الوتيرة، لحماية المواطنين من هذا الوباء ومنع تفشيه.
زاستمع من المشرف العام على الإعلام الرسمي أحمد عساف، إلى تقرير حول الدور الذي قام به الإعلام الرسمي في ظل انتشار أزمة كورونا، من توعية للمواطنين حول مخاطر هذا الوباء وتوجيه لهم لكيفية تجنبه.
وأشاد، بدور الإعلام الرسمي بشكل خاص والفلسطيني بشكل عام في ظل هذه الأزمة، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في إيصال الرسائل المطلوبة للمواطنين، ومحاصرة هذا الفيروس وتقليل أضراره.
وطالب، عساف باستمرار الإعلام بالقيام في دوره التوجيهي والتوعوي للمواطنين، حتى انتهاء هذه الأزمة.