رام الله - النجاح الإخباري - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن المأجور المدعو أحمد جبريل ليس هو المؤهل لرواية تجربة الثورة الفلسطينية، لأن هذا الشخص لطالما كان أداة تستخدمها بعض الأنظمة العربية لتخريب الثورة وتمزيقها من الداخل، وأداة سياسية وعسكرية لمحاولات للسيطرة على القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
وقالت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء، إن سلسلة اللقاءات التي تجريها قناة الميادين مع هذا المأجور مليئة بالافتراءات والأكاذيب، وتأتي في سياق الدور التخريبي الذي يقوم به هذا المتآمر للمس برموز الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية، خاصة بالقائد الوطني التاريخي ياسر عرفات "ابو عمار" الذي كان شوكة في حلق أمثال هذا المأجور، وبقي ممسكا بالقرار الوطني ومنع الأطراف الاقليمية من امكانية استخدام القضية الفلسطينية ورقة لصالح هذا النظام او ذاك.
وذكرت الحركة بدور هذا المأجور في حصار طرابلس، حيث كان رأس الحربة في هذا الحصار وما نجم عنه من سفك دماء لخيرة فدائيي فتح والثورة الفلسطينية، مؤكدة أن يدي هذا المجرم ملطخة بالدم الفلسطيني الطاهر وانه كمثيله صبري البنا "أبو نضال" مصيرهم مزبلة التاريخ.
واستنكرت فتح بشكل خاص زج اسم ابو عمار في قضية الامام الصدر، معبرة عن استهجانها لقيام قناة الميادين المعروفة برصانتها، بالسماح لهذا المأجور بتشويه المسيرة النضالية والثورية لشعبنا الفلسطيني، التي كانت وما زالت ملهمة للشعوب الأخرى، والسماح له بالمس بالرموز الوطنية الفلسطينية، رموز شعبنا وفي مقدمتهم القائد الخالد ابو عمار.