رام الله - النجاح الإخباري - حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات من عواقب قرار الحكومة الإسرائيلية ضم أراض فلسطينية محتلة، والآثار التدمرية المترتبة على أمن واستقرار المنطقة وعملية السلام المتعثرة، بسبب الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية من جانب واحد.
وقال عريقات، خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس وزراء وزير خارجية لوكسمبرغ جان ايسلبورن، إن سلطات الاحتلال تستمر بتوسيع الاستيطان دون رادع، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الدولية والأممية ذات الشأن بالقضية الفلسطينية، ووقف الاستيطان.
وعبر عن تقديره للقرار الذي صدر عن الاتحاد الأوروبي، بتقديم حزمة مساعدات إلى دولة فلسطين، التي تشمل مساعدات إنسانية، وهي استجابة مباشرة لخطة القيادة في المواجهة المتعلقة بفيروس "كورونا".
وجاءت محادثة عريقات مع ايسلبورن، بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن تقديم حزمة مساعدات تبلغ حوالي 71 مليون يورو لمواجهة وباء فيروس كورونا في فلسطين.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي رحب، في بيان صدر عنه مساء أمس، بالتدابير الوقائية التي اتخذتها فلسطين، وكذلك بخطتها لمواجهة فيروس كوفيد 19.
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يُدرك التحديات المرتبطة بتنفيذ خطة المواجهة، بما فيها القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين، والتحديات المعقدة في قطاع غزة تحت الحصار.