رام الله - النجاح الإخباري - كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي في رام الله محمود ابو مويس ان هناك اجراءات تتخذها الوزارة لمواصلة العملية التعليمية في الجامعات والكليات في ظل اعلان وقف التدريس لمدة شهر.
وأوضح في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية اليوم السبت، انه سيتم اعتماد استراتيجية التعليم عن بعد عبر دورات تعليمية مصورة (..) مشيرا الى ان ذلك كان موجودا من قبل كتعليم مساند وسيتم اعتماده هذه الفترة في اعقاب اعلان حالة الطوارئ.
وأشار إلى أنه تم استثناء بعض الموظفين الفنيين للدخول الى الجامعات لغرض تطبيق التعليم الالكتروني.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت تعطيل دوام الهيئات الإدارية والتدريسية للمدارس ومديريات التربية التي تداوم اليوم السبت ، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعويض الطلبة ما فاتهم من حصص دراسية بسبب الانقطاع عن المدرسة بعد الانتهاء من فترة الطوارئ والعودة إلى المدارس، وذلك في ضوء ما تقرره الوزارة من خلال متابعتها للأوضاع ودراستها للخيارات التي من شأنها رفد المعلمين والمدارس بآليات ملائمة لتعزيز التواصل مع الطلبة في هذه الظروف الطارئة وبقائهم في حالة الاتصال بالمعرفة.
ودعت في بيان لها، الإدارات المدرسية والمعلمين إلى الدوام يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 10/3/2020، باستثناء مدارس مدينة بيت لحم لوضع الخطط الكفيلة بتحقيق المعالجة التربوية لحالة الانقطاع عن المدرسة بما يحقق عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة بسلاسة.
كما دعت أولياء أمور الطلبة إلى مزيد من الاهتمام بأبنائهم من خلال الالتزام بنصائح وتعليمات الجهات الصحية المختلفة وضمن وسائل الوقاية اللازمة، ومتابعة الإعلام الالكتروني للوزارة والخاص بالإرشادات التربوية والتعليمية للطلبة.
وبينت أنها ستقرر شكل الدوام للمعلمين ومديري المدارس وغيرهم من الطواقم الفنية للأسابيع المقبلة بما يحقق المتابعة الفاعلة لتنفيذ الخطط، وكيفية توظيف المدارس لكل ما هو متاح من البرامج الإذاعية والتلفزيونية والمحوسبة المرتبطة بالمناهج، في إطار ما سيصدر عن لجنة الطوارئ الوزارية خلال اليومين المقبلين.
كما أعلنت اتخاذ مجموعة من الإجراءات الخاصة بامتحان الثانوية العامة بما يحقق مصلحة الطلبة. وأعربت عن أملها في أن يستثمر الطلبة فترة الطوارئ بمراجعة ما تم قطعه في المقررات الدراسية والاستعداد للامتحان.
وبينت أن دوام الإداريين في الوزارة ومديريات التربية في المحافظات سيكون بالشكل الذي يحد من تنقلهم بين المحافظات، وبما يضمن اتاحة المجال للأمهات العاملات لمتابعة أبنائهن خلال فترة الطوارئ.
وأكدت الوزارة أن هذا الظرف يتطلب تكامل أدوار كافة شركاء أسرة التربية، بما فيها أولياء الأمور والمجتمع المحلي للحفاظ على سلامة أطفالنا وهم قلب الأمر، وعلى منعة واستقرار نظام التربية والتعليم وجهوزيته للتعاطي الرشيد مع كافة المستجدات والتحديات.