نابلس - النجاح الإخباري - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدم وجود أية اتصالات مع الإدارة الأمريكية، لافتا إلى أن هناك اتصالات مع الـ"سي آي ايه" وبعض أعضاء الكونغرس.
وقال الرئيس عباس، خلال لقائه أعضاء إقليم حركة فتح المنتخبين في رام الله مساء اليوم الأحد، تعقيبا على تصريحات السفير الأمريكي ديفيد فريدمان حول وجود قنوات اتصال سرية مع السلطة والحكومة الفلسطينية: "لا يوجد بيننا وبين الإدارة الأمريكية أية اتصالات، ولا يوجد أي علاقات وما تسمعونه لا أساس له من الصحة".
وأضاف: "قلنا في البدايات عندما أعلن ترامب أنه يضم القدس ويعتبرها موحدة وينقل سفارته من تل أبيب إلى القدس، نحن نقطع علاقاتنا مع الإدارة الأمريكية وللآن علاقاتنا مقطوعة معها ولن نقبل أن تعود".
وشدد على أننا "لن نتعامل مع الصفقة إطلاقا"، معتبرا أنها "من أولها لآخرها 181 صفحة كُفر". وفق تعبير الرئيس عباس.
وتابع : "ما دامت صفقة العصر موجودة على الطاولة لن يكون هناك مفاوضات (..) نرفض صفقة العصر ولكن نقبل المفاوضات برعاية الرباعية على أساس الشرعية الدولية والاتفاقات المعهودة".
وحول موضوع الانتخابات، جدد الرئيس عباس التأكيد على أنه لا انتخابات دون القدس، لافتا إلى أن الاحتلال لا يزال يضع عقبات أمامنا من أجل عدم تحقيق الديمقراطية وتمنع الانتخابات في القدس.
وقال: "نرفض رفضا قاطعا أن تجري الانتخابات في غزة والضفة ولا نجريها في القدس، لذلك ننتظر أن يأتي الوقت المناسب من أجل تحقيقها في القريب العاجل".
وأضاف عباس : "عندما نحصل على موافقة لإجراء الانتخابات في القدس، سنصدر المرسوم الخاص بذلك"، منوها إلى وجود "ضغوط أوروبية وغير أوروبية لإصدار المرسوم ثم الانتظار".
كما انتقد الرئيس عباس، بشدة، إضرابات الأطباء في المحافظات الشمالية، عادا أن الإضرابات "موقف غير أخلاقي وغير مسؤول في هذا التوقيت"، وفق تعبيره.
وقال الرئيس مخاطبا الأطباء: "أن تعلنوا في هذا الوقت. صفقة العصر من جهة والحصار الاقتصادي من جهة والكورونا من جهة. هذا موقف حقير (..) أنت طبيب. المفروض لو كنت في آخر الدنيا الآن تشتغل لا أن تُضرِب".
وتابع: "كورونا في 50 دولة حتى الآن. كل يوم في دولة. لا نعرف متى يأتينا ومتى سيصل إلينا. لا يوجد دواء أو مصل أو تطعيم، والأطباء يضربون لماذا (..) في هذا الوقت العصيب أنت أساسا أول واحد يجب أن تشتغل".
وأشار الرئيس عباس إلى أن الأطباء يطالبون بـ200" %ونحن في أزمة مالية والموظفين يحصلون على 60 ،"%متسائلا : "هل هذا معقول. هل هذا موقف إنساني ومسؤول؟ (..) هذا عيب وموقف غير مقبول".