رام الله - النجاح الإخباري - اكد مجلس نقابة الاطباء انه ينتظر وبفارغ الصبر أن يكون هناك قرار وطني من مجلس الوزراء لانصاف الاطباء وكما أوعز الرئيس، والتي تصب في مصلحة المواطن والطبيب.
واوضح مجلس النقابة انه يؤكد مرار وتكرارا أن الأطباء لا يطالبون بأي اثر مالي في هذا الوقت، فقط تثبيت الحقوق ولا شيء آخر، وان رفض ابسط الحقوق وإثارة البلبلة والتجييش ضد الأطباء وسياسة التضليل لن تفضي لحلول مرضية وهي مضيعة للوقت.
واكدت النقابة ان رسالتها واضحة ووصلت وتنتظر القرارات من مجلس الوزراء والتي نتمناها في صف العدالة والحقوق.
وشدد على ان الفعاليات مستمرة، معربين عن خشيتهم أن تخرج الأمور عن السيطرة تحت الضغوطات المتواصلة من الهيئة العامة والتي تطالب بالاستقالات الجماعية والاستنكاف، ونأمل أن لا تصل الأمور إلى هذا الحد وذلك باتخاذ الحكومة قرار واضح وصريح بالاعتراف وتثبيت الحقوق.
وقرر مجلس النقابة بتاريخ 29/2/2020 الفعاليات التالية ليومي الاحد 1/03/2020 والاثنين 2/03/2020، في الرعاية الصحية و مبنى الوزاره في نابلس ورام الله - العمل حتى الثانيه عشره و بعدها مغادرة أماكن العمل.
وأضاف في بيانه أن على الاطباء متابعة الاقسام والمرضى مع وقف العمليات المبرمجه والعيادات الخارجيه ومغادرة أماكن العمل بعد الثانيه عشره مع بقاء المناوبين.
وتابع، يستثنى من الاجراءات اقسام ومراكز الطوارئ والحالات الطارئة والحرجة ومرضى الدم والأورام والكلى والولادة والتحويلات والطب الوقائي وكل ما يخص فايروس كورونا والحالات المشتبه اصابتها به.
وأكد على ضرورة ابقاء جميع الاطباء في حالة استعداد تام وعلى مدار الساعة.
وأوضح أنه يدرس طروحات المجلس والهيئة العامة الاجراءات التصعيدية (الاستنكاف) في حال لم يتخذ مجلس الوزراء القرارات الوطنية لانهاء الازمة.