رام الله - النجاح الإخباري - زعم السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان عن وجود قنوات اتصال خلفية مع قيادات فلسطينية ومع الحكومة الفلسطينية بشأن الخطة الأميركية للسلام التي رفضتها الأطراف الفلسطينية حكومة وفصائل.
وتاتي مزاعم فريدمان، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الفلسطينية رفضها لصفقة القرن فور اعلانها، وتاكيدها على الوقوف ومساندة الرئيس محمود عباس في مواقفه الصلبة ضد صفقة القرن.
وبحسب "قناة الجزيرة"، أوضح فريدمان في تصريحاته تلك "قنوات اتصال خلفية مع قياديين فلسطينيين وحتى مع الحكومة الفلسطينية".
وبين "لا أريد أن اعترض طريق ذلك، لكن اعتقد أن هناك اعترافا بأن بعض جوانب هذه الخطة جيد للفلسطينيين، لنكن واضحين، مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية".
ودعا فريدمان -في مقابلة مع الجزيرة ضمن برنامج "من واشنطن"- الفلسطينيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، محذرا من أن فرصهم للحصول على دولة تتضاءل مع مرور الزمن.
وأضاف، أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تضمن نجاح الخطة، لكن ذلك يجب ألا يشكل عائقا أمام جلوس الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وتابع "أعلنا للمرة الأولى خلال إدارة ترامب دعمنا حل الدولتين، والأمور قد تذهب في الاتجاه الخطأ دائما، وليس هناك شك في ذلك. نحن لا نضمن النجاح، لكن ذلك ليس سببا لرفض الجلوس على طاولة المفاوضات".
الجدير ذكره، أن الرئيس عباس اوقف اللقاءات مع الإدارة الأمريكية وأكد على عدم القبول بها وسيطا وحيدا في أي مفاوضات مستقبلية مع الاحتلال الإسرائيلي.