رام الله - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار الوزير وليد عساف أن المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية هي من أخطر المراحل، وإن خطر "صفقة القرن" لن يمس فلسطين والأردن وحدهما، بل يمتد الى الوطن العربي، إلا أن صمود الشعب الفلسطيني كفيل بإسقاط هذه المؤامرة.
وشدد خلال محاضرة له في نادي البقعة مساء اليوم الجمعة، أن "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تفاقمت بوتائر متصاعدة عقب الإعلان عن تفاصيل صفقة القرن، في المقابل كان الرد الفلسطيني المزيد من اللحمة والصمود".
وأوضح عساف أن شعبنا صامد على أرضه ولن تتكرر تجارب النكبة والنكسة، ولن يكون هناك وطن للفلسطينيين إلا فلسطين، وعاصمتها القدس، مع الإصرار على حق العودة كحق مقدس.
وبين عساف "عملنا طويلاً ومنذ سنوات على متابعة النشاطات الإسرائيلية، والانتهاكات وملف الاستيطان بالكامل، سواء ما يتعلق بالبؤر الاستعمارية الجديدة وبناء المستوطنات أو نقل السكان أو اعتداءات المستوطنين أو عمليات الهدم، ونجحنا في تثبيت الوجود الفلسطيني في الخان الأحمر، وغيره من المناطق التي استخدم الاحتلال القوة لتفريغ أهلها".