النجاح الإخباري - اكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن دولة الاحتلال واليمين الحاكم فيها ومستوطنيها تستغل أبشع استغلال "صفقة القرن" والمناخات التي أوجدتها، لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مخططاتها الاستعمارية التوسعية، وفي المقدمة منها التحضيرات الجارية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وفي هذا الإطار يندرج تصعيد المنظمات الاستيطانية المتطرفة، اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، كحلقة متقدمة في مسلسل تنفيذ بنود "صفقة القرن" على الأرض وبقوة الاحتلال القائمة على الأرض.
وادانت الوزارة عدوان مليشيات المستوطنين الإرهابية المسلحة الهمجي على المواطنين الفلسطينيين في بلدة المغير شمال شرق رام الله، وإصابة عدد من رعاة الأغنام بكسور ورضوض تراوحت بين طفيفة ومتوسطة، بحماية جيش الإحتلال.
وطالبت الوزارة الدول كافة بوضع عناصر الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب، ومنعهم من دخول أراضيها. وأكدت الوزارة أنها تواصل تحركها مع الجنائية الدولية لفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وصولاً لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين سواء كانوا سياسيين أو عسكريين أو مستوطنين.
وحملت الوزارة إدارة الرئيس ترمب وحكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم.
وذكّرت الوزارة بأن بلدة المغير تتعرض بشكل متواصل لاعتداءات عناصر الإرهاب اليهودي.
وذلك في إطار خطة استعمارية توسعية، تهدف إلى سرقة وابتلاع المزيد من أراضي البلدة والقرى المجاورة لها لصالح توسيع عدد من البؤر الاستيطانية التي تحاصرها من جميع الإتجاهات، وبشكل خاص لتكريس الاحتلال والسيطرة الاستيطانية على سلسلة الجبال الاستراتيجية التي تقع في تلك المنطقة وتطل على الأغوار".
بما يؤدي إلى خدمة شق الشارع الاستيطاني الضخم الذي يربط الكتل الاستيطانية التي تقع وسط الضفة مع الأغوار.