رام الله - النجاح الإخباري - وضع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون وفدا برلمانيا إندونيسيا من مجلسي الأعيان والنواب، برئاسة النائب إبراهيم ليانتو، في صورة آخر تطورات القضية الفلسطينية، خاصة مخاطر "صفقة القرن" على الحقوق الفلسطينية في العودة والدولة بعاصمتها القدس الشرقية، والإجراءات التهويدية الخطيرة التي تجري بوتيرة متسارعة لمدينتي القدس والخليل.
صرح بذلك خلال لقاء عقد في مقر المجلس الوطني بالعاصمة الأردنية، عمان، اليوم الاثنين، بحضور نائب رئيس المجلس الأب قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس محمد صبيح، ورئيس اللجنة السياسية في المجلس خالد مسمار، وعضو المجلس عمر حمايل.
وقدم الزعنون شرحا حول التحضيرات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لإجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدس، ومحاولات إسرائيل عرقلة ذلك، وإصرار القيادة على عدم اجرائها دون القدس.
وأشاد الزعنون بمواقف اندونيسيا الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني، وآخره تبرع الشعب والحكومة الإندونيسية ببناء مستشفى في مدينة الخليل.
بدوره، أكد ليانتو مواقف بلاده المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تعزيز العلاقات الأخوية المتجذرة منذ عام 1946، وضرورة تعميقها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين، وموقفها الرافض لـ"صفقة القرن" والتطبيع مع اسرائيل، والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولة المستقلة وعاصمتها القدس.