نابلس - النجاح الإخباري - كشفت رئاسة الحكومة الإسرائيلية عن الطاقم الذي سيتولى إعداد الخرائط تمهيدا لضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل، بناء على خطة "صفقة القرن"، التي يقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبين موقع "i24NEWS" الاسرائيلي أن نتنياهو استبعد الجيش الإسرائيلي في ذلك الطاقم، على الرغم من أنه هو الحاكم الفعلي في الضفة الغربية.
وقالت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، إن طاقمها مؤلف من الوزير ياريف ليفين، والسفير في واشنطن رون درامر، والمدير العام لرئاسة الحكومة رونين بيريتس، ومجلس الأمن القومي.
وتنص ما تسمى "صفقة القرن" على ضم إسرائيل لمستوطناتها في الضفة الغربية، إضافة إلى غور الأردن. لكن ترامب أمهل الفلسطينيين 4 سنوات لدراسة الصفقة والموافقة عليها، وإلا فإنه سيمنح الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذها على أرض الواقع، بشكل أحادي الجانب، شريطة التنسيق معه.
وتخضع المناطق الفلسطينية باستثناء القدس الشرقية، للحكم العسكري الإسرائيلي (الجيش) وليس للحكم المدني (الحكومة).