رام الله - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، حسين الشيخ مساء اليوم الاثنين، أن "ما يشاع من اخبار حول مشروع القرار المنوي تقديمه لمجلس الأمن جزء من حرب شرسة تشن ضد القيادة الفلسطينية".
وأضاف الشيخ عبر (تويتر) أن المشاورات ما زالت مستمرة رغم حرب امريكا وضغطها على كل العالم لعدم تمرير مشروع القرار، متابعا : "غدا خطاب هام للرئيس ابو مازن ( محمود عباس ) في مجلس الأمن".
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن مايروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز لمجلس الامن عار عن الصحة ولا أساس له.
وأشار إلى أن مشروع القرار موزع ولا زال قيد التداول، وعندما تنتهى المشاورات ونضمن الصيغة التى قدمناها دون انتقاص أو تغيير لثوابتنا سيتم عرضه للتصويت، علمًا بأن مشروع القرار لم يطرح بالورقة الزرقاء للتصويت حتى يقال انه جرى سحبه.
وأوضح أن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمته أما مجلس الامن غدا فى العاشرة صباحًا تقويت نيويورك، الخامسة مساءً توقيت فلسطين.
وقال، إن مشروع القرار الذي ستقدمه المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز إلى مجلس الأمن يتضمن إدانة خطة ترمب والأفكار الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وجدد عريقات التأكيد، في لقاء خاص مع تلفزيون فلسطين، مساء اليوم الاثنين، من نيويورك، على أن ما يروج حول سحب مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية و"عدم الانحياز" لمجلس الأمن عار عن الصحة ولا أساس له وهو جزء من حرب شعواء تشن على الرئيس محمود عباس وعلى القيادة الفلسطينية والمشروع الوطني.
وشدد على أنه "مهما كانت محاولات إدارة ترمب، فان ذلك لن يغير ما يمس بثوابتنا، ونحن هنا في نيويورك لا لشيء إلا للثبات على حقوق شعبنا، والقانون الدولي، وضد الغطرسة والهرطقة من إدارة ترمب، وسنبقى أوفياء لأبناء شعبنا وللشهداء والأسرى والجرحى".
وتابع: الرئيس سيلقى خطابه ولا صحة لإشاعات تأجيله، ونتمسك بثوابتنا لأننا أصحاب حق نستند إلى القانون الدولي، والسيد الرئيس سيتحدث باسم شعبنا وباسم كل أحرار العالم وكل من يقف إلى جانب شعبنا ويؤيد قضيتنا".
ودعا عريقات إدارة ترمب إلى أن تأتي بدولة واحدة تقول إنها توافق على "صفقة القرن" باعتبارها أساسا للمفاوضات، مشددا على أن هذه الإدارة غير مؤهلة لأن تكون وسيطا للمفاوضات.