وكالات - النجاح الإخباري - أكد رئيس الوزراء السابق، د. رامي الحمدالله أن صراعنا مع الاحتلال سيبقى سياسياً أساسه الأرض والحقوق المشروعة، وفي مقدمتها حق شعبنا التاريخي في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار في تصريح مقتضب، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"إلى أن قضيتنا الفلسطينية تصل مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي، في وقت يحتدم فيه الصراع بين حقوقنا التاريخية المشروعة وبين الأيديولوجية الدينية المتشددة التي تتجاوز بها إسرائيل القوانين والقرارات الدولية والاتفاقات الثنائية وتحاول خلق حدود بديلة لحدود عام 1967 وتقويض الإجماع الدولي لحل الدولتين.
وأوضح الحمد الله انه طوال عقود طويلة من الاحتلال والظلم ما عملت إسرائيل إلا على تحريف وتحويل الصراع إلى صراع ديني، وشدد على أنه سيبقى صراعاً سياسياً أساسه الأرض والحقوق المشروعة وفي مقدمتها حق شعبنا التاريخي في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع: "القضية الفلسطينية تقف من جديد على المحك، وبينما تحاول الإدارة الأمريكية تسويق وتمرير وشرعنة الاستيطان والأبرتهايد والعنصرية تحت ما شاءت من مسميات وخطط، نرتكز نحن إلى زخم قانوني كبير وإلى مجموعة متنامية من قرارات الشرعية الدولية وفي قلبها قرار مجلس الأمن رقم 2334 بشأن الاستيطان الذي أقر عام 2016 دون استخدام الولايات المتحدة لحق النقض، ونتسلح بحق أبدي خالد عصي على النسيان والموت والإبادة".