رام الله - النجاح الإخباري - أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، اليوم السبت، أنه بحث مع مدير البنك الدولي وممثله في فلسطين كانثان شانكار، مشروع الانتقال من التعليم إلى العمل، والذي يندرج ضمن خطط الحكومة، لتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل.
وأوضح أبو مويس خلال اللقاء الذي جرى، اليوم السبت، برام الله، أن المشروع يساعد على تقليل نسب البطالة وتمكين الشباب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه ومواجهة التحديات التي تحيط به، مشيدا بالدعم المقدم من البنك الدولي في مجال التعليم العالي والبحث العملي.
وشرح للوفد القضايا الأساسية للنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي خلال المرحلة المقبلة، حيث سيكون إعداد خطط تفصيلية لضمان الجودة وضبطها، وتوجيه البحث العلمي نحو خدمة قطاعات الصناعة والتنمية وتمكين منظومة التعليم التقني، مبينا أن الوزارة ستفرد مساحة واسعة للتحول التكنولوجي وتمكين الشباب في كافة المحاور.
ويعتبر نظام متابعة الخريجين والذي تم من خلاله إصدار الورقة السياساتية الأولى، و3 أوراق سياساتية أخرى ستصدر خلال الفترة المقبلة، وصندوق تطوير الجودة الذي ساهم في تحديث العديد من الخطط الدراسية والمناهج ما يتوافق من الاحتياجات التنموية لصالح الكليات التقنية والجامعات الفلسطينية، من أهم إنجازات مشروع الانتقال من التعليم إلى التعلم.