غزة - النجاح الإخباري - واصل الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، اعتراضهم على صفقة القرن المشؤومة بالخروج في مسيرات منددة بالصفقة، عقب صلاة الجمعة من المساجد، مؤكدين على أن القدس خط أحمر، ولا يمكن القبول بهذه الصفقة.
ففي قطاع غزة، خرجت مسيرات حاشدة من مساجد القطاع كافة، دعت لها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية.
وانطلق المصلون بعد أداء صلاة الجمعة صوب ميدان فلسطين، وتجمهروا هناك، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بصفقة القرن، رافعين شعارات تؤكد بمجملها على رفض الصفقة والتمسك بخيار المقاومة والجهاد ضد الاحتلال حتى تحرير فلسطين.
في الوقت ذاته، خرجت مسيرات حاشدة في الخليل وطولكرم والأغوار وقلقيلية ورام الله بعد صلاة الجمعة مباشرة، وذلك تأكيدا على أحقية الفلسطينيين بأرضهم من النهر إلى البحر.
اندلعت بعد صلاة الجمعة مواجهات مع الاحتلال في قرية بدرس غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، عقب مسيرة رافضة لصفقة القرن.
وانطلقت مسيرة باتجاه الجدار الفاصل المقام على أراضي القرية في الجهة الغربية، واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة خمسة شبان بالمطاط واحدة منها في الرأس.
وفي قرية بلعين غربا، انطلقت مسيرة شارك فيها عشرات النشطاء رفضا لصفقة القرن وتوجهت نحو الجدار الفاصل.
وكانت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، قررت تعزيز قواتها في مدينة القدس المحتلة، وبشكل خاصّ داخل البلدة القديمة، تحسبًا لاندلاع مواجهات غاضبة.