نابلس - النجاح الإخباري - أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن القضية الفلسطينية لم تكن أبدًا قضية اقتصادية، وحلها يجب أن يكون سياسيًا، ولا يمكن استبدالها بأي شكل من الأشكال بالمحفزات الاقتصادية.
وشدد على أن الاقتصاد لم ولن يكن الطموح السياسي للفلسطينيين، فهي قضية سياسية بالأساس وحلها يجب أن يكون سياسيًا، معتبرًا أن الطموحات والآمال والتوقعات هي حقوق سياسية في المقام الأول ولم يمكن استبدالها بأي شكل من الأشكال في المحفزات الاقتصادية التى أعلنت عنها الإدارة الأمريكية.
وصرّح زكي اليوم الثلاثاء، بأن موضوع "صفقة القرن" والإجراءات التي ترتكبها الإدارة الأمريكية ضد الحقوق الفلسطينية منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، والتضييق على منظمة "الأونروا" وقطع المعونات الأمريكية لها، ضاربة عرض الحائط بالحقوق الفلسطينية المشروعة في إقامة دولة مستقلة ضمن حل الدولتين.